محافظ بورسعيد يوجه بتكثيف حملات إغلاق وتشميع سناتر الدروس الخصوصية

تابع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الإجراءات التي يتم اتخاذها تجاه مراكز الدروس الخصوصية،  وذلك من خلال عدد من الاجتماعات بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء أحياء العرب والشرق، ومسئولي التربية والتعليم.

 لجنة دائمة لإغلاق ومواجهة سناتر الدروس الخصوصية بـ الفريبور 

وحضر الإجتماع الأخير مجلس إدارة مبنى الفريبور، والذي تم تداول صور له بها عدد كبير من الطلاب والطالبات.

وأكد محافظ بورسعيد خلال اللقاء، أن هناك لجنة من التربية والتعليم والمحافظة ستتواجد بصفة دائمة داخل مبنى الفريبور، لمتابعة اغلاق سناتر الدروس الخصوصية،  ومنع عودتها مجددًا.

واستعرض اللواء عادل الغضبان، الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل أجهزة محافظة بورسعيد لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية في كافة الأحياء، وشدد أنه سوف يجرى تطبيق إجراءات حازمة لمواجهة مراكز الدروس الخصوصية بجميع أحياء بورسعيد، وذلك من أجل تحقيق أعلى مستوى من انضباط العملية التعليمية خلال العام الدراسي القادم، وأكد أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بملف تطوير التعليم،  وذلك من أجل تنشئة جيل قادرة على بناء المستقبل، تشارك في إحداث التنمية المنشودة بالدولة.

وشدد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على كافة القيادات التعليمية بالمحافظة، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات، من أجل انضباط العملية التعليمية، والتزام الطلاب بالحضور في المدارس، ولفت أن هناك لقاءات متواصلة مع القيادات التعليمية في كافة مراحل التعليم،  وذلك للتأكيد على أهمية إنتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي القادم، وذلك في إطار النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل، وتهيئة مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.

سفير أوزبكستان يشهد فيلمًا تسجيليًا عن المشروعات والفرص المتاحة أمام المستثمرين في بورسعيد

محافظ بورسعيد يناقش مستجدات الأعمال التنموية بمنطقة سهل الطينة

ووجه رؤساء الأحياء بتكثيف حملات إغلاق وتشميع سناتر الدروس الخصوصية،  ومواجهة هذه الظاهرة بكل حزم، ووجه نداء لأولياء الأمور بضرورة التعاون مع الدولة من أجل إنقاذ أبنائهم من مخاطر سناتر بيع العلم. 

رسالة لأولياء الأمور والطلاب

ووجه محافظ بورسعيد رسالة لأولياء الأمور والطلاب بضرورة الوعي بالمرحلة الحالية، والتعاون مع جهود الدولة في تطوير التعليم، ومساعدة الأجهزة التنفيذية في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وتشجيع الطلاب على الذهاب بانتظام للمدرسة والاعتماد على الذات، وذلك لتحقيق مستوى تعليمي أفضل لأبنائنا.