وزير السياحة: منطقة شجرة العذراء مريم تقدم للزائرين تجربة سياحية وروحانية متميزة
افتتح أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، صباح اليوم شجرة السيدة العذراء مريم، إحدى نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وتطوير المنطقة المحيطة بها، وذلك في إطار مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين من المصريين والسائحين.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن سلسلة الافتتاحات التي تقوم بها الوزارتين، والتي بدأت في عام 2021 بافتتاح أعمال تطوير موقع سمنود بمحافظة الغربية، كأول نقطة يتم تأهيلها ثم تلاها عدد من النقاط، هي: تل بسطا بالشرقية وسخا بكفر الشيخ وسمنود بالغربية، بالإضافة إلى 4 أديرة بمدينة وادي النطرون ومحيطها العمراني، ومنطقة جبل الطير بالمنيا.
توفير مظلات ومقاعد للزائرين بما يتفق مع الجو العام للمنطقة
وخلال الافتتاح، استمع الوزيران إلى شرح مفصل حول أعمال الترميم والتطوير التي تمت بالمنطقة، حيث تم توفير مظلات ومقاعد للزائرين بما يتفق مع الجو العام للمنطقة، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية وتعريفية للمكان وإعداد وكذلك إتاحة الموقع للسياحة الميسرة من ذوي الهمم كما تم إعداد مطويات باللغتين العربية والإنجليزية بطريقة برايل، وتوفير نظام تأمين من خلال تركيب بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة، ونظام حديث للإضاءة لإنارة المنطقة ليلا وإظهار أماكن الجمال بها، بالإضافة إلى رفع كفاءة الشوارع المؤدية للشجرة.
وخلال الزيارة تم كذلك عرض فيلم تسجيلي قصير عن مسار رحلة العائلة المقدسة.
و أعرب أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، عن سعادته بتطوير شجرة العذراء مريم واصفا إياه بالمكان المهيب، الذي سوف يقدم للزائرين تجربة سياحية وروحانية متميزة، وعن كامل تقديره للتعاون المثمر والبناء مع وزارة التنمية المحلية في مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، والذي تم افتتاح عدد من النقاط منه خلال الفترة الماضية؛ الأمر الذي يؤكد على سير العمل بالمشروع على قدم وساق للانتهاء منه في التوقيتات المحددة، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية وما توليه الحكومة المصرية من أولوية كبرى لهذا المشروع.
وأشار وزير السياحة والآثار، إلى اهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار العائلة المقدسة، وتنفيذ أعمال التطوير الشامل للمسار بجميع المحافظات، حيث يعد هذا المشروع من أهم المشروعات التراثية والحضارية، مضيفا أن وزارة السياحة والآثار تولي اهتماما سياحيًا وأثريًا كبيرا له، حيث يقوم المجلس الأعلى للآثار بترميم المواقع الأثرية الواقعة على هذا المسار، بالإضافة إلى قيام الوزارة بتطوير الخدمات السياحية حول هذه المناطق ورفع كفاءة الطرق المؤدية لها، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وجهاز التنسيق الحضاري لتأهيل كافة نقاط رحلة العائلة المقدسة وتكوين بنية تحتية، وإنشاء طرق جديدة لتمهيد دخول السيارات والأتوبيسات السياحية، وتوفير كافة الخدمات السياحية اللازمة.