السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإمام الأكبر يرفض استبدال عمامة الأزهر بغيرها خلال زيارته لكازاخستان

السبت 17/سبتمبر/2022 - 08:11 م

كشف مصدر بالأزهر الشريف، تفاصيل الصورة التي تجمع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعدد من الشخصيات في دولة كازاخستان.

خلال زيارته لكازاخستان.. الإمام الأكبر يرفض استبدال عمامة الأزهر بغيرها

ويظهر في الصورة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وهو يرتدي بردة فوق الزي الأزهري، بينما يشير بيده نحو العمامة، رافضا استبدال تلك العمامة بعمامة الأزهر التي يرتديها.

وقال المصدر لـ القاهرة 24، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ارتدى البردة بينما العمامة فلم يوافق على استبدال عمامة الأزهر بغيرها.

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

وأدى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، صلاة الجمعة أمس، في المسجد الكبير نور سلطان بكازاخستان، بحضور الرئيس الكازاخي السابق، نور سلطان نزارباييف، وعدد من القيادات الدينية، وسط حشود كبيرة من المصلين، الذين حرصوا على أداء صلاة الجمعة مع فضيلته ووداعه قبل مغادرته كازاخستان، بعد زيارة رسمية استغرقت خمسة أيام، شارك خلالها في المؤتمر السابع لزعماء الأديان.

وألقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كلمة أمام آلاف المصلين، عبر خلالها عن سعادته بزيارة كازاخستان، وتقديره لما لمسه من رئيسها وشعبها من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، معربا عن اعتزازه بالحديث مع الشباب أبناء الشعب الكازاخي، وشرفه بالتتلمذ على تراث علماء المسلمين الأوائل في كازاخستان، والذين سطعوا في سماء العالم الإسلامي منذ فجر الإسلام واستمر قرونا طويلة في تاريخه المجيد، وفي مقدمتهم الفيلسوف الكبير، أبو نصر الفارابي، والقائد العظيم، الظاهر بيبرس، الذي عرفه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قائدا مغوارا، رد عن الإسلام والمسلمين وعن الحرمين الشريفين كيد الأعداء والمتربصين.

وبين شيخ الأزهر، في كلمته للمصلين؛ وبالأخص الشباب، أن الأمل بعد الله تعالى، معقود عليهم في إحياء هذا التراث، وإعادة نشره، مع ترسيخ الأخوة الإسلامية بينهم وبين أقوامهم، والدعوة إلى الأخوة الإنسانية بينهم وبين غيرهم من سائر عباد الله.

الإمام الأكبر: الناس كلهم متساوون في انتمائهم إلى أب واحد وأم واحدة

وأوضح الإمام الأكبر أن الناس كلهم متساوون في انتمائهم إلى أب واحد وأم واحدة، كما جاء في صريح القرآن الكريم، في قوله تعالى "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، بما يؤكد أنه لا مجال لدعوات صراع الحضارات، ولا نهاية التاريخ، ولا لتفوق جنس على جنس، ولا لنظرية تفرد المركز وتبعية الأطراف، مؤكدا أن جميع تلك الدعاوى والنظريات إنما تسبح ضد إرادة الله في خلقه، وسقوطها قادم حتما، ولن يبقى إلا السلام العادل الذي أراده الله أن يكون عنوانا للعلاقات الدولية بين الشعوب.

تابع مواقعنا