علي جمعة: المسيح عيسى رفع إلى السماء منذ ساعة.. أما سيدنا محمد منذ حوالي 45 دقيقة بالتوقيت السماوي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إن الله سبحانه وتعالى نبهنا وأخبرنا في القرآن الكريم بنسبية الزمان وحقيقة الدنيا، مؤكدا: احنا مش راضيين نفهم هذه النسبية ولا تلك الحقيقة، وكل ما يحدث في هذه الحياة الدنيا مساحته قليلة، والله يقول: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.
علي جمعة: سيدنا عيسى رفع إلى السماء منذ ساعة.. أما سيدنا محمد منذ حوالي 45 دقيقة
وأضاف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، خلال برنامج من مصر، المُذاع على فضائية cbc، تقديم الإعلامي عمرو خليل: أن اليوم في الملأ الأعلى مدته 24 ساعة وفي الأرض 50 ألف سنة، وبالتالي الساعة الواحدة في التوقيت السماوي بـ2000 سنة في الأرض، يعني سيدنا عيسى رفع إلى السماء منذ ساعة بتوقيت السماء، يعني هو حاسس إنه مضى عليه ساعة، أما سيدنا محمد تلات تربع ساعة حوالي 45 دقيقة.
علي جمعة: لما أعيش هنا 80 أو 100 سنة في الأرض يبقى عشت حوالي 3 دقائق في الملأ الأعلى
وتابع علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق: وأنا لما أعيش أو الإنسان هنا 80 أو 100 سنة في الأرض يبقى عشت حوالي 3 دقائق في الملأ الأعلى، والله قال: إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا، وقال أيضًا: قَـٰلَ كَمۡ لَبِثۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ عَدَدَ سِنِینَ ١١٢ قَالُوا۟ لَبِثۡنَا یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲ فَسۡـَٔلِ ٱلۡعَاۤدِّینَ ١١٣ قَـٰلَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰاۖ لَّوۡ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ.
وواصل علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق: نسبية الزمان كررها القرآن في آيات كثير من الآيات ومنها: وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ، وفي: فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِا۟ئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِا۟ئَةَ عَامࣲ.
وأشار علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق: لو الإنسان أخذ باله من نسبية الزمان تهون عليه الدنيا ويستمر في الدعاء، وإذا لم يحصل حقه في الدنيا وهذا نادر جدا سيحصله في الأخرة: وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، مضيفا: أما الدنيا دي قليلة وفانية وما يقع فيها مرتبط بالآخرة ومن ظلمك سيعاقب، والدار الآخرة مخض متعة ومستمرة والناس هتدخل الجنة وعندها 33 أو 30 وهيفضلوا على هذا السن.