مفيش حاجة اسمها طفل مسلم وغير مسلم.. أزهري عن أزمة شنودة: مشكلة إدارية والقانون يشجع الكفالة
قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الجماعات الإسلامية كانت وراء دعوات زواج القاصرات.
وحول غضب الشيوخ من تصريحات أعضاء المجتمع المدني قال العالم الأزهري، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد: دعينا نستعيد لغة الحوار بين الفئات المصرية، مشكلة المناخ على سبيل المثال مشكلة علمية بحتة، لكن من الممكن من خلال القرآن والسنة تحفيز المواطنين على الحفاظ على البيئة والمياه، إذن من الممكن أن يكون الخطاب الديني مدنيا، وأن يكون الخطاب المدني إنسانيا.
مفيش حاجة اسمها طفل مسلم وغير مسلم.. أزهري عن أزمة الطفل شنودة: مشكلة إدارية والقانون يشجع الكفالة
وحول أزمة الطفل شنودة الذي عثر عليه داخل كنيسة وتمت تربيته بأسرة مسيحية قال: هنا الأمر متعلق بالكفالة وهذه مشكلة إدارية، الثقافة المصرية والقانون يحض على الكفالة، الطبيعي إن اللي يشوف طفل في الشارع ينقذه أيا كان دينه، مفيش حاجة اسمها طفل مسلم وغير مسلم.
وفي وقت سابق، علق القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على قضية الطفل شنودة والتي أثارت جدلا كبيرا خلال الفترة الماضية حول قوانين التبني والكفالة في مصر.
القمص موسى إبراهيم قال في تصريحات لـ القاهرة 24، إن قضية الطفل شنودة هي قضية إنسانية في المقام الأول، ونأمل في حلها في إطار القانون.
القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أضاف: ما يعنينا في الدرجة الأولى هو تطبيق القانون وأيضًا الحفاظ على الاستقرار النفسي والأمان لهذا الطفل البريء.