فرنسا تطالب بإجراء تحقيق شفاف وعاجل للكشف عن ملابسات وفاة الكردية الإيرانية مهسا أميني
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن اعتقال الإيرانية مهسا أميني ثم وفاتها على يد الشرطة الإيرانية أمر مروع للغاية، مشيرة إلى أنه يجب إجراء تحقيق شفاف وعاجل لكشف ملابسات وفاتها.
وكانت جماعة حقوقية كردية، أعلنت 4 أشخاص قتلوا في المنطقة الكردية الإيرانية، عندما فتحت قوات الأمن النار خلال احتجاجات على مقتل شابة في حجز الشرطة بإيران الأمر الذي أشعل غضب عارم، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقالت منظمة هنكاو لحقوق الإنسان، إن اثنين من الأشخاص قُتلا عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين في مدينة سقز الكردية مسقط رأس الشابة الإيرانية التي قتلت في الحجز مهسا أميني، واثنين آخرين قتلا في منطقة ديفانداره بنيران مباشرة من قوات الأمن.
مقتل مهسا أميني على يد الشرطة الإيرانية
وسقطت مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا من إقليم كردستان الإيراني، في غيبوبة وتوفيت بعد اعتقالها في طهران الأسبوع الماضي من قبل شرطة الآداب، مما أثار مظاهرات في العديد من المناطق بما في ذلك العاصمة.
وبدأت القصة، بتوقيف دورية من شرطة الآداب الإيرانية، الفتاة عندما كانت تسير مع أسرتها في الشارع ونقلها إلى مركز في العاصمة طهران من أجل التوجيه والتدريب بسبب ارتدائها ما يُوصف بالحجاب السيء -بحسب بيان الشرطة الإيرانية- لكن بعد ساعتين من ذلك نقلتها سيارة إسعاف إلى المستشفى بسبب دخولها في غيبوبة، لتتوفى هناك بعد يومين.
وأثارت هذه الحادثة جدلا كبيرا بشأن دور دوريات الإرشاد وأسلوب عملها، حيث تفرض شرطة الأخلاق قواعد صارمة على النساء، مثل ارتداء الحجاب، وعبر عدد من السياسيين، لا سيما من التيار الإصلاحي عن انتقادات لهذه القضية.