الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب

دار الإفتاء المصرية
دين وفتوى
دار الإفتاء المصرية
الأربعاء 21/سبتمبر/2022 - 10:22 ص

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد لها عبر قناتها على موقع الفيديوهات يوتيوب نصه: ما حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها.

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة عبر مقطع فيديو في قناة دار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء يروا أن العادة السرية حرام، ولا تجوز، لأن الله سبحان وتعالى يقول:  قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ۝ وَالَّذِينَ هُم ْعَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ۝ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ۝ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُروجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ۝ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون َ.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: فالأصل في العادة السرية إنها لا تجوز وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، وإذا وصل الرجل إلى حالة لم يستطيع أن يملك نفسه مع الصلاة قراءة القرآن إلى أن الشيطان سيطر عليه أو نفسه غلبته في هذه الحالة لا مانع ليس لأنها حلال في أصلها ولكن لأنها أقل ضرر من غيرها.

واختتم الشيخ محمود شلبي: أيها المسلم لا تلجأ لهذه العادة إلا عند الضرورة والحاجة الملحة، كما أن الإنسان عليه أن يلجأ لذكر الله ولا يترك نفسه للتفكير ولا للجلوس منفردًا.

 

ما حكم تعليم المرأة علم القراءات القرآنية للرجال؟..الإفتاء تجيب


على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها نصه: هل يجوز لامرأة أن تُعلِّم الرجال علمَ القراءات القرآنية من تلاوةٍ ورسمِ مصحفٍ ومتون وغير ذلك؛ لعدم وجود مختصين من الرجال في هذا العلم في ذلك المكان؟

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، لا مانع شرعًا من تعليم المرأة للرجال؛ فقد كانت زوجات النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم يُبلِّغْنَ وينشُرن الدين، ودواوين السنة فيها الكثير من الرواية عنهن رضي الله عنهن، وفي طبقات الرواية بعدَهن الكثير من النساء اللاتي حملن العلم، حتى ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" ألفًا وخمسمائة وثلاثًا وأربعين (1543) امرأةً؛ منهن الفقيهات والمحدِّثات والأديبات.

تابع مواقعنا