بعد تلويح بوتين باستخدامها.. هل تلجأ روسيا للنووي في الحرب القادمة؟
تحولت الدول الواقعة بالقرب من روسيا إلى حالة الاستعداد العسكري، وذلك على خلفية إعلان بوتين الرئيس الروسي التعبئة الجزئية في البلاد، وتلويح بوتين بوجود خطر النووي وأسلحة الدمار الشامل يهدددها خلال الفترة الأخيرة.
وعلى الرغم من تصريحات بوتين حول وجود خطر النووي وأسلحة الدمار الشامل، وهو ما اعتبره المحللون تلويح واضح وتهديد باستخدام هذه الأسلحة إلا أن حلف الناتو وأوكرانيا يرون أن هذا الخيار بعيد للغاية.
قال ينس ستوتلنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو، إنه لم يلحظ أي تحركات نووية من جانب روسيا، وذلك فضلًا عن حديث فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني الذي يرى أن خيار النووي لا يزال بعيد تمامًا عن أرض الواقع.
قال ينس ستوتلنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو، إن قرار فلاديمير بوتين الرئيس الروسي خطير ومتهور ولكنه ليس مفاجئًا، مشيرًا إلى أن الحلف يعمل على زيادة تصنيع أدوات الدفاع الخاصة به للتعزيز من قدراته.
وأفاد أمين عام حلف الناتو، خلال تصريحات صحفية، بأنه لم يلحظ وجود تغييرات في الأوضاع النووية الخاصة بروسيا، مؤكدًا أنه لا يجب أن يتم خوض أي حرب نووية لخطورتها الشديدة على مستقبل العالم.
كما أكد ستوتلنبرج أن أعضاء الحلف سيوافقون قريبًا جدًا على ضم السويد وفنلندا إلى الناتو.
بوتين يعلن التعبئة العامة بالبلاد
وأعلن بوتين التعبئة الجزئية للبلاد، وسط انتشار أقاويل عن إغلاق روسيا حدودها منعًا لفرار أي مواطن رافض لحالة التعبئة الجزئية والتي تعني تجنيد أعداد كبيرة من المواطنين للدخول للجيش الروسي استعدادًا لأي حرب أو خطر داخلي أو خارجي.
وأفاد بوتين بأنه أقدم على هذا القرار لأنه يواجه خطر حلف شمال الأطلسي الناتو، فضلًا عن وجود مخاطر استخدام أسلحة دمار شامل ونووي تواجه روسيا وهو ما سترد عليه موسكو بكل حسم، واستدعى بوتين 300 ألف جندي للحرب.
