رئيس الاحتياطي الفيدرالي: لن نخفض الفائدة قبل هبوط التضخم إلى 2%
قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في تعليقه في مؤتمر صحفي، عقب رفع الفائدة الأمريكية مساء اليوم بنحو 74 نقطة أساس، إن السياسة النقدية مستمرة نحو كبح جماح التضخم، مشيرًا إلى أن توقيت التحول إلى خفض الفائدة لم يتحدد ويتوقف على رؤية معدلات التضخم تتجه نحو المستهدف إلى 2%.
البنك المركزي الأمريكي
أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في بث مباشر على موقع البنك المركزي الأمريكي، إلى أن نسبة البطالة قد تصل إلى 4.4% في العام المقبل بحسب توقعات المركزي الأميركي، وذلك نتيجة للسياسة النقدية المتشددة مؤكدًا أن كبح التضخم هو الأولوية في الوقت الراهن.
توقع باول أن تنعكس أسعار السلع التي بدأت في التراجع، على معدلات التضخم ولكنه أكد على أن الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي يشوبه حالة من عدم اليقين.
ولفت باول، إلى أن أسعار النفط تراجعت بشكل كبير رغم الزيادة، التي شهدتها أسعار الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا.
كما ذكر أن العودة لاستقرار الأسعار يتطلب بعض الصرامة في السياسة المالية.
صعد العائد على سندات الخزانة الأميركية، خلال التعاملات المسائية اليوم الأربعاء، عقب رفع الفائدة الأمريكية، لأجل سنتين ليتجاوز 4.1% ويصل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2007، بعد أن رفع الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
أسباب رفع سعر الفائدة بالفيدرالي الأمريكي
وأعلن بنك الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، برئاسة جيروم بأول، في تقرير على موقعه الرسمي، اطلع عليه القاهرة 24، رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس، موضحا أن البيانات الشهرية لأسعار المستهلكين التي تعطي مؤشرات التضخم كانت محبطة للسوق.
ذكر المركزي الأمريكي: في أحدث تقرير نشرته وزارة العمل في 13 سبتمبر الجاري، ظهر أنَّ التضخم خلال السنة الماضية كان ما يزال عند 8.3%.
وقال بنك الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، أنه في يونيو الماضي 2022، بلغ متوسط توقُّعات صناع السياسة النقدية لمعدل البطالة زيادة بمقدار نصف نقطة ليصل إلى 4.1% بنهاية 2024.