استخدام نظارات الواقع الافتراضي في العمليات الجراحية يقلل من كمية التخدير |دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن استخدام نظارات الواقع الافتراضي، خلال العمليات الجراحية، يقلل من كمية التخدير، التي يحتاجها المريض.
نظارات الواقع الافتراضي تقلل من كمية التخدير
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، توصلت الدراسة إلى أن استخدام نظارات الواقع الافتراضي أثناء الجراحة، يمكن أن يقلل من كمية التخدير التي يحتاجها المريض.
وأوضح الباحثون أنهم بينما كانوا قادرين على طلب مهدئ في أي وقت أثناء الإجراء، انتهى الأمر بالمجموعة بتلقي جرعات أقل من المجموعة الضابطة، التي لم تستخدم الواقع الافتراضي.
وقال الباحثون: لقد أمضوا أيضًا وقتًا أقصر في وحدة رعاية ما بعد التخدير، وأبلغوا عن نفس مستوى الرضا مثل المجموعة الضابطة.
وأضافوا: من المأمول أن تقلل هذه النتائج من حالات الإفراط في التخدير، وآثاره الجانبية الضارة في المستقبل
وقال الدكتور برايان بي أوجارا، كبير المؤلفين وطبيب التخدير: مع زيادة مقدار الوقت الذي يقضيه الأشخاص على لوحة المفاتيح، جنبًا إلى جنب مع شيخوخة السكان لدينا، هناك حاجة متزايدة متوقعة لإجراء جراحات اليد الاختيارية الشائعة.
النظارات تحسن من الرعاية الصحية
وأضاف، أن تحسين الرعاية لهؤلاء المرضى، سيتضمن بلا شك تعديل ممارسات التخدير، والفائدة المزعومة للواقع الافتراضي في إدارة المرضى الذين يعانون من الألم أو القلق هي من خلال توفير تجربة غامرة قادرة، على تشتيت انتباه العقل عن معالجة الأمور غير السارة المرتبطة بإجراء الجراحة.
ووفقًا للجمعية البريطانية لجراحة اليد، من المتوقع أن يزداد الطلب على جراحة اليد الاختيارية بنسبة 39 % خلال العقد المقبل.
وهذا بسبب زيادة شيخوخة السكان وانتشار مرض السكري، وكلاهما يساهم في حالات اليد الشائعة، وتشمل هذه متلازمة النفق الرسغي، وهشاشة العظام وتقلص دوبويتران.
وعادة ما يتلقى المرضى الذين يخضعون لجراحة اليد مخدرًا، موضعيًا لمنع الألم في المنطقة أثناء العملية، بالإضافة إلى رعاية التخدير المراقبة (MAC).
