دار الإفتاء: يجوز قصر الصلاة للمسافر 18 يوما خلال هذه الحالة فقط
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما هي أحكام صلاة المسافر؟
وقالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة، مسافة السفر التي تتغير فيها أحكام الصلاة تقدر بـ83.5 كيلومتر تقريبًا فأكثر، ويبدأ احتسابها من حدود المدينة المسافر منها إلى حدود المدينة المسافر إليها، فيجوز للمسافر المسافة السابقة أن يقصر الصلاة الرباعية ركعتين متى تجاوز حدود مدينته، وأن يجمع بين الظهر والعصر فيصليهما في وقت أيهما شاء، وكذلك المغرب والعشاء.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يشترط للجمع والقصر بعد الوصول إلى المدينة المسافر إليها أن ينوي الإقامة فيها أقل من 4 أيام غير يومَي الدخول والخروج، وإلا ترك الجمع والقصر من وقت الوصول، ما لم يكن له حاجة يتوقع انقضاءها فى أي وقت، وأنه متى قضيت رجع من سفره ولم ينوِ الإقامة، فله أن يقصر الصلاة إلى 18 يومًا صحاحًا فقط.
الإفتاء: يجوز ولادة المرأة لدى الطبيب الرجل على أي حال كانت
على جانب آخر، ورد إلى دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني سؤال من إحدى السيدات نصه: ما حكم الولادة بواسطة الطبيب حتى لو كانت الحالة طبيعية؟ وهل يحل كشف العورة لطبيب أعزب وربما كانت أخلاقه سيئة؟
وأجابت الإفتاء في فتوى سابقة، المنصوص عليه شرعًا أن بدن المرأة الأجنبية كله عورة عدا وجهها وكفيها وقدميها، لافتة إلى أنه يحرم على الأجنبي منها النظر إلى ما عدا ذلك، إلا عند الضرورة.
وأكدت دار الإفتاء، أنه لما كانت حالة الولادة من الحالات الدقيقة التي تستدعي مهارة الطبيب الحاذق لإنقاذ حياة الحامل وحياة الجنين في هذه العملية، كما أنه لا يعلم قبل مجيء المخاض إن كانت هذه الولادة ستكون سهلة أو عسيرة يخشى منها على حياة الحامل، واحتياطًا للمحافظة على حياة الحامل ونجاح عملية الولادة؛ تستثنى حالة الولادة من هذا الحكم العام، وتعتبر من حالات الضرورة التي يجوز للطبيب أن يباشرها بنفسه على أية حال كانت الولادة.