عمرو الليثي عن هشام سليم: كان مهتم بمساعدة مرضى السرطان.. وقدرنا ندخل 16 مليون المعهد القومي للأورام
تحدث الإعلامي عمرو الليثي، عن الفنان الراحل هشام سليم، مشيرًا إلى أن الراحل كان دائمًا مهتم بمساعدة مرضى السرطان وخاصة الأطفال، مؤكدًا أن للراحل وجهة نظر إنسانية ولا يحب أن يرى ضعف الإنسان بسبب المرض.
وقال عمرو الليثي، في فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك: حكايتي مع هشام سليم معرفة سنة 1987، وكنت مساعد مخرج وكان هشام لسة وجه جديد والناس حكمت إنه موهوب، وتعرفنا ببعض في مسلسل بدري على الحب ونشأت صداقة متينة من أيام التصوير، والحقيقة هشام جميل ومحترم وخلوق ومهذب وعنده رأي، وحضرت خطوبته وكنت من القليلين اللي حضروا.
وتابع: عام 2004 كان والدي ممدوح الليثي، بينتج فيلم أنت عمري، وقصة الفيلم اتنين جالهم مرض السرطان والدكتور اللي بيعالجهم كان هشام وكان البسمة والعنصر الإيجابي عشان يحبوا الحياة.. وأنا كنت بصور معاه قالي المشاهد اللي بيصورها نيللي وهاني سلامة، وهما بياخدو كيماوي كانت صعبة وده تمثيل ما بالك في الحقيقة ربنا يكون في عون مرضى السرطان.
وأضاف إن الفنان الراحل هشام سليم، كان وقت تصوير العمل يتحدث من وجهة نظر إنسانية، قائلًا: الحقيقة هشام كان بيتكلم من وجه نظر إنسانية، وبعدها من 3 سنوات سجلت معاه حوار وحكالي قصة حياته، ودائمًا كنت بسأل سؤال أقوله تحب تعمل خير النهاردة في إيه؟
وأكد عمرو الليثي، إن الراحل هشام سليم، كان حريصًا على دعم مرضى السرطان قائلا: قالي يا ريت ندعم أطفال السرطان، لأنهم بيتألموا كثيرًا، وفعلًا بعدها روحنا عملنا زيارة لمستشفى 57 ومعهد الأورام كان محتاج أجهزة والحقيقة عملنا زيارة وطبطبنا عليهم وربنا أكرمنا وقدرنا نعمل حاجة كويسة، والحلقات دي دخلت حوالي 16 مليون جنيه للمعهد القومي للأورام.
واختتم عمرو الليثي حديثه قائلًا: دايمًا كنت على تواصل معاه، واتقابلنا صدفة من فترة واتكلمنا لمدة 3 سنوات، وبعدها بفترة عرفت إنه جاله المرض، سبحان الله له حكمة، ربنا يعافي كل مريض هشام يتوفى بمرض السرطان، هو كان عنده نوع من احترام الذات، مكنش بيحب يشوف الضعف لأنه إنسان مؤمن وتقي حتى وهو بيتعالج في المعهد القومي للأورام، ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل هذا المرض في ميزان حسناته ويرحم كل موتانا بإذن الله.