كبير الآثاريين عن تمثال شامبليون: مهين للحضارة المصرية ونطالب رؤساء البعثات الأثرية الفرنسية بإزالته
أثار تمثال شامبليون المهين للقدماء المصريين جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واحتل الحديث عنها قائمة التريند، خاصة بعد تعليق الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، والذي قال فيه إن التمثال يصور شامبليون هو يطأ بحذائه رأس ملك مصر القديمة الملك تحتمس الثالث.
ومن جهته، قال مجدي شاكر كبير الآثاريين، في تصريحات خاصة لـ موقع القاهرة 24، إن هذا تمثال شامبليون يهين الحضارة المصرية القديمة، حيث إن التمثال يتم عرضه بفرنسا في ساحة أكبر جامعة الكوليدج دي فرانس.
تمثال شامبليون
وطالب كبير الآثاريين من رؤساء البعثات الأثرية الفرنسية خاصة والأجنبية، بإزالة هذا تمثال شامبليون المسيء للحضارة المصرية القديمة العريقة، موضحًا أنه لابد من عمل مذكرة بإمضاء شخصيات مصرية هامة وشعبية مثل الدكتور مجدى يعقوب ومحمد صلاح وإرسالها لمقر الإليزيه.
وأوضح كبير الآثاريين، أنه لابد من تغير بروفايل كل المصريين والعرب والأجانب العاشقين لهذا البلد بوضع صورة تمثال شامبليون ورفض ذلك، ويتم تدريس الكتابة المصرية القديمة الهيروغليفية لطلاب المدراس لخلق نوع من الهوية الوطنية المصرية.
جون فرانسوا شامبليون
جون فرانسوا شامبليون، هو العالم الفرنسي الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة بعد استعانته بحجر رشيد الذي كان قد اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر، ونُقش على الحجر نص بلغتين وثلاث كتابات: المصرية القديمة ومكتوبة بالهيروغليفية والتي تعني الكتابة المقدسة، لأنها كانت مخصصة للكتابة داخل المعابد، والديموطيقية وتعني الخط أو الكتابة الشعبية، واللغة اليونانية بالأبجدية اليونانية، ومن خلال المقارنة بينهم نجح في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.