وزير التربية والتعليم يصدر قرارًا بتعيين شادي زلطة متحدثًا رسميًا باسم الوزارة
أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا وزاريًا بتعيين الكاتب الصحفي شادي عبد الله زلطة، نائب مدير تحرير جريدة الأهرام، متحدثًا رسميًا باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
متحدث وزارة التعليم
وجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي شادي زلطة يعمل نائبًا لمدير تحرير جريدة الأهرام، ولديه خبرة تمتد على مدار 17 عامًا في المجال الصحفي والإعلامي، كما شغل منصب المستشار الإعلامي السابق لوزيرة التضامن الاجتماعي.
على صعيد آخر، شارك الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني في إطلاق المشروع التجريبي لتعليم اللغة الصينية بالمدارس المصرية، ومراسم افـتتاح الدورة التدريبية الخاصة بمعلمي اللغة الصينية الذين سيقومون بتدريس اللغة الصينية في أثنى عشرة مدرسة في محافظات اختيارية بدءًا من القاهـرة والجيزة والمنوفية، والتي تم تحديدها من قبل الوزارة، وذلك وفق مشروع التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية والتعليم الصينية الخاص بإدراج اللغة الصينية بوصفها لغة أجنبية ثانية من العام الدراسي 2022-2023، والتي تم إطلاقها في مقر معهد كونفوشـيوس بجامعة القاهرة.
وفى كلمته، رحب الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني بالحضور، معبرًا عن سعادته بالاحتفال بثمار التعاون الصيني المصري في مجال تدريس اللغة الصينية والثقافة الصينية بعدد 12 مدرسة من المدارس المصرية طبقًا للاتفاقية الموقعة، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يبدأ برنامج تدريس اللغة الصينية من العام المقبل 2023 /2024، ولكن بفضل إصرار الجانبين وحرصهم الشديد على تفعيل هذا التعاون قام جميع الأطراف بالإسراع في العديد من الخطوات للتمكن من البدء في تدريس اللغة الصينية هذا العام 2022/2023 وهذا يسبق عام كامل مما كان متفق عليه في الاتفاقية.
وأثنى الدكتور محمد مجاهد على تعاون الجانب الصيني في اختيار المعلمين، والبدء الفعلي للدورة التدريبية للسادة المعلمين الذين وقع الاختيار عليهم، مشيدًا بالجامعة الصينية التي تتولى تدريب هؤلاء المعلمين، ومعهد كونفوشيوس، وجامعة القاهرة لقيامهم بدعم كبير فى اختيار المعلمين وعقد المقابلات معهم، ودعم العملية التعليمية حتى نستطيع تعيين أولى المعلمين المتميزين.
ووجه الدكتور محمد مجاهد بالاهتمام بوضع مناهج يستطيع الطلاب المصريون من خلالها التعرف على اللغة الصينية بشكل جذاب ومستمر، مشيرًا إلى أنه تم بذل الكثير من المجهودات خلال الأشهر القليلة الماضية حتى تتمكن الوزارة من إصدار كتاب دراسي للطلاب الذين يدرسون اللغة الصينية للمرة الأولى، متابعًا: "إن الوزارة بصدد طباعة الكتاب الذي سيكون أول كتاب لتدريس اللغة الصينية بشكل تجريبي في المدارس الإعدادية بمصر كلغة أجنبية صينية ونحن في وزارة التربية والتعليم نؤكد على دعمنا الدائم لتدريس اللغة الصينية وتعريف الشعب المصري الثقافة الصينية تأكيدًا على العلاقات القوية".
ومن جانبه، أعرب الدكتور جمال الشاذلى نائب رئيس جامعة القاهرة، عن سعادته وتشريفه باستضافة هذا الحدث المهم الذي يعكس بصدق طبيعة العلاقات الودية بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن مصر والصين تتمتعان بحضارة عريقة تمتد لآلاف السنين، وقد وصلت هذه العلاقات بين البلدين إلى ذروتها بتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين في ظل الدعم الكامل من الرئيس عبد الفتاح الـسيسي والرئيس شي جينغ بينغ، وقد تنوعت مجالات التعاون بين البلدين على مدار عشرات السنوات الماضية، وحظيت التبادلات التعليمية والثقافية باهتمام كلا البلدين.
وقال الدكتور جمال الشاذلى: "إن اللغة هى وسيلة التواصل بين الشعوب، وهـى الـوسـيلة الأكبر لفهم الآخر وثقافته وتاريخه وعاداته وتقاليده، وسيكون لإدراج اللغة الصينية في المدارس المصرية كلغة أجنبية ثانية أثر كبير فـي إتاحة الفرصة للأجيال القادمة من المصريين لمعرفة الشعب الصيني عن قرب، وزيادة التبادلات المختلفة بين البلدين".