بسبب الأوسكار.. إنذار وبلاغ لإسقاط الجنسية المصرية عن مخرج فيلم صبي من الجنة
تقدم أحد المحامين بإنذار لوزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، لمنع عرض فيلم صبي من الجنة، للمخرج طارق صالح، وإسقاط الجنسية المصرية عن الأخير لإذاعته الفيلم الذي يحمل إساءات للأزهر وشيخه، حيث سبق عرض الفيلم في مهرجان، كان وسيتم عرضه في العديد من المهرجانات الدولية، وهو من ضمن الأفلام المرشحة لحصد جائزة الأوسكار، والفيلم يدور حول وجود صراع ومؤامرات على منصب شيخ الأزهر، بشكل يسئ إلى الإمام الأكبر وإلى الأزهر، الذي يعد أعلى مؤسسة دينية في مصر، بل نعتبره أعلى مرجعية مؤسسية سنية للعالم الإسلامي أجمع.
فيلم صبي من الجنة
جاء في الإنذار أن ما جاء في فيلم صبي من الجنة، من صراع يناقض الواقع والقانون في اختيار هذا المنصب الحساس، حيث نص قانون الأزهر رقم 103 لسنة 1961 على أن مجمع البحوث الإسلامية، هو المختص باختيار شخص شيخ الأزهر والقرار بالتعيين لرئيس الدولة وحده، ووفقًا للقانون فإن وزيرة الثقافة هي المنوط بها قانونًا اتخاذ الإجراءات القانونية نحو الأعمال الفنية المخالفة، وعليها اتخاذ كافة الإجراءات لمنع العرض العام للفيلم بمصر، ومعاقبة المخالفين لضوابط القانون للأعمال الفنية.
واشتمل فيلم صبي من الجنة، على العديد من المخالفات الصارخة لقانون التمثيل رقم 35 لسنة 1978، ومخالف لقانون الرقابة الفنية رقم 430 لسنة 1955، المعدل بالقانون رقم 38 لسنة 1992، مما يستتبع منع عرض الفيلم بمصر وذلك حماية للنظام العام ومصالح الدولة العليا.
وأضاف المحامي في بلاغه، أن الفيلم يحاول نشر الفتنة المجتمعية وتكدير السلم العام، وإهانة مؤسسات الدولة، ولا سيما الأزهر والرئاسة طبقا لما نصت عليه المادة 184 عقوبات، بالحبس لمدة 3 سنوات لإهانة إحدى مؤسسات الدولي بصورة علنية.
وطالب المحامي في الإنذار الموجه لوزارة الثقافة، عن فيلم صبي من الجنة، بإسقاط الجنسية المصرية عن المخرج المصري للفيلم المقيم بالخارج، عقب انضمامه انضم لهيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعي بإحدى الوسائل غير المشروعة، وكذلك المطالبة بمنع الممثلين الفلسطينيين من دخول مصر تطبيقا لنص القرار الوزاري رقم 180 لسنة 1964 الصادر بشأن دخول وإقامة الأجانب بالدولة المصرية.
