الحكم على الدكتور مبروك عطية لاتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي غدا
تعقدد محكمة جنح السلام بمجمع محاكم مصر الجديدة، غدا الأربعاء، جلسة للنطق بالحكم في محاكمة الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية، في البلاغ المقدم ضده من المحامي نجيب جبرائيل، لاتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي.
محاكمة الدكتور مبروك عطية
وفى وقت سابق، أوضح المحامي نجيب جبرائيل في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه بناء على الجنحة المباشرة التي قدمها ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، قررت جهات التحقيق تحديد جلسة لمحاكمته.
وقال نجيب في بلاغه إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، مشيرا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ تحمل سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
بلاغ ضد مبروك عطية
وتابع نجيب: قاصدًا أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.
وذكر نجيب في مذكرته: هناك بعض من الناس لا يروق لهم أن يروا في مصر شعبا قويا ووحدة وطنية صلبة، راح مبروك عطية لم يجد ثغرة لاختراق هذا النسيج، إلا من خلال اللعب على ورقة الدين، ولكن هذا الشعب العظيم لم تنطلِ عليه هذه اللعبة الفاسدة، حيث خرج علينا صوت غريب على أبناء هذا الوطن، يريد نشر كراهية مقيتة ويسيء إلى أعز ما نملك وهي أدياننا.