خالد داوود: نتائج قرار استقالتي من حزب الدستور كانت سلبية
كشف خالد داوود، المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي في الحوار الوطني، إن نتائج القرار الذي أتخذه في وقت سابق بالاستقالة من حزب الدستور كانت سلبية.
وقال في حوار مع القاهرة 24 “لم أكن أنسحب من المشهد السياسي، وعندما قدمت استقالتي من حزب الدستور كان تقديرا خاطئا مني بأني طالما خسرت الانتخابات أحاول أعطي الفرصة للإدارة الجديدة لإدارة المشهد السياسي بشكل مريح دون وجود عناصر من وجهة نظرهم ليست متوافقة على التوجهات للإدارة الجديدة للحزب”.
وأضاف “ وبعدها أصدقائي من داخل الحزب تحدثوا معي وقالوا لي لازم أرجع على الأقل عضو حتى نحافظ على شكل الحزب وتماسكه الداخلي، ورأيت أن نتائج القرار كانت سلبية أكثر مما أتخيل، لهذا تراجعت وأنا الآن عضو في الحزب وعلى استعداد تقديم أي شيء يُطلب مني".
وتابع “ كما أنني على تواصل دائما مع أستاذة جميلة ونتقابل بشكل مستمر بسبب اجتماعات الحركة المدنية”.
يأتي هذا فيما قالت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، إن الدولة المدنية تعتمد على سيادة القانون وتعزيز الحرية والتعددية، كما أن الحوار الوطني من الضروري أن يهيئ لمناخ يستعيد الدولة المدنية الحديثة التي تحترم القيم والمساواة.
وأضافت رئيس حزب الدستور خلال حوار تليفزيوني، أن السياسة تعتمد على فن الممكن ولا تعترف بالمعادلات الصفرية ولا شيء ثابت فيها، مشيرة إلى أن حزب الدستور كيان جامع ومتعدد الأفكار، متابعة: نطمئن أعضائه بالعودة للعمل السياسي، كما أن الحزب ينتمي إلى الديمقراطية الاجتماعية الليبرالية.
