أزمة قلبية نتيجة انسداد الشريان التاجي.. نص التقرير الطبي لوفاة جمال عبد الناصر
تحل اليوم الذكرى الـ 52 لوفاة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ثاني رؤساء الجمهورية بعد اللواء محمد نجيب، والذي توفي بعد مسيرة كبيرة من العطاء.
في 28 سبتمبر 1970 أعلن الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وفاة الزعيم جمال عبد الناصر بخطاب تسبب في حالة كبيرة من الحزن لدى المصريين والوطن العربي.
الذكرى الـ 52 لوفاة الزعيم عبد الناصر
كان موته المُفاجئ صدمة للعالم كله، وقالت عنه - أنديرا غاندى رئيسة وزراء الهند: إن التاريخ سيسجل للرئيس جمال عبد الناصر مساهمته الفريدة في بعث الشعب العربي.. إن الرئيس جمال عبد الناصر ستظل ذكراه خالدة في كل مكان في العالم حارب فيه الناس من أجل حريتهم، وذلك باعتباره قائدًا عظيمًا وسياسيًا يتسم بالشجاعة والحكمة.
صدمة الموت المفاجئ لعبد الناصر جعلت البعض لا يُصدق أبدًا أن تقرير وفاة عبد الناصر يقول إنه تعرض لصدمة قلبية نتيجة تلف عضلة القلب مما أدى إلى وفاته.
وذكر التقرير الطبي الذي كتب عن وفاته ووقع عليه الدكتور رفاعي کامل، والدكتور منصور فايز، والدكتور زكي الرملي، والدكتور الصاوي حبيب، والدكتور طه عبد العزيز: أثناء توديع سمو أمير الكويت بالمطار في الساعة الثالثة والنصف مساء يوم 28 / 9 / 1970 الموافق 27رجب 1390 هجرية، شعر الرئيس بدوخة مفاجئة مع عرق شديد وشعور بالهبوط، وقد توجه سيادته بعد ذلك فورا إلى منزله بمنشية البكري، حيث حضر على الفور الأطباء، ووجدوا عند سيادته أزمة قلبية شديدة نتيجة انسداد للشريان التاجي للقلب وقد أجريت لسيادته جميع الإسعافات المطلوبة اللازمة بما في ذلك استعمال أجهزة تنظيم ضربات القلب، ولكن مشيئة الله قد نفذت، وتوفى إلى رحمة الله في الساعة السادسة والربع أثناء إجراء هذه الإسعافات.
من بعدها توفي الرئيس عبد الناصر في الساعة السادسة والربع مساء يوم 28 سبتمبر 1970، وكان عمره 52 سنة و8 شهور و13 يومًا، ولم يكن يعانى من أمراض مستعصية يمكن أن تؤدى إلى الموت في هذا السن المُبكرة.
