وزير الخارجية يستقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني اليوم
يستقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو، روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.
وكانت مصر قد أدانت يوم الاثنين الماضي، الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى، مؤكدة أن استمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية، الاثنين، بأن جمهورية مصر العربية، تدين الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى والتي تقوم بها عناصر متطرفة يهودية على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصر، أن استمرار مثل تلك الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، يُعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتصعيدًا خطيرا يقوض من فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.
الخارجية تحذر من الاستفزازات الإسرائيلية بالحرم القدسي
وحذرت وزارة الخارجية المصرية في بيانها من الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف لكونها تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام.
وفي سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستخف بحياة أبناء الشعب الفلسطيني، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد، حيث ذهب ضحية عدوانه في جنين حتى الآن ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى.
وأضاف، أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يعطي شرعية أو أمنا واستقرارا لإسرائيل، سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين او غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أبو ردينة، ان إسرائيل ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، وأن إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية فقدتا مصداقيتهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى ارض الواقع تمارس كل اشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن الادانات وحدها لم تعد تكفي لان الاحتلال ما زال يصر على تجاوز كل الخطوط الحمر سواء في القدس او جنين او نابلس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وان على الاحتلال الإسرائيلي ان يفهم ان إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته أقوى من الاحتلال وطغيانه.