وزيرة الثقافة: الثقافات الوطنية ركيزة أساسية في اقتصاد المعرفة
استعرضت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، آفاق التعايش المشترك للإنسان في الحضارات الإنسانية، وصولًا إلى عصرنا الراهن بالتقدم العلمي والتكنولوجي، بإيجابياته وسلبياته، وذلك خلال فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي IGCF22، المُنعقد تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز إكسبو الشارقة.
وألقت وزيرةالثقافة كلمة كلمة بعنوان مستقبل الاقتصاد الإبداعي.. هل نحن مستعدون؟ أوضحت فيها أن المجتمعات المعلوماتية استطاعت أن تضع البنية التحتية للعوالم الرقمية الجديدة، والتي مهدت الطريق، لخلق مجتمعات قادرة على الإنتاج المعرفي.
ونوهت على دور وسائل التواصل الاجتماعي، في استثمار الابتكار وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وغيرها، مشيرة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصات سهلة، تمتلك من المقومات ما جعلها جاذبة للأجيال الجديدة.
واستطردت، أن التكنولوجيا الجديدة هي قوالب تحمل المعرفة الإنسانية، وتوصلها للناس في مناطق العالم بسهولة، مشيرة إلى أن اقتصاد المعرفة يُمثل نحو 7% من الناتج المحلي العالمي، وينمو بوتيرة تدعونا أن نضع خططًا استراتيجية ومستقبلية، تمكننا من المشاركة في الاقتصاد العالمي الجديد القائم على المعرفة.
الثقافات الوطنية ركيزة أساسية في اقتصاد المعرفة
كما أشارت إلى أن الثقافات الوطنية، ركيزة أساسية في اقتصاد المعرفة، وبدء منطقتنا العربية في هذا الطريق، ليكون لدينا اقتصاد معرفي عربي قادر على إحداث اتصال قوي بين شعوبنا العربية وشعوب العالم، مشيرة إلى جهود مصر في ظل الجمهورية الجديدة، والتي تتمثل في محاور عدة، إعداد بنية تحتية تُلائم اقتصاديات الإبداع والمعرفة، وبناء القدرات البشرية المتخصصة والمبدعة وبخاصة للشباب في مجال الذكاء الاصطناعي، تأهيل أجيال شابة للقيادة ضمن البرامج الرئاسية لتأهيل الشباب، بناء جامعات جديدة متخصصة تضم تخصصات تدعم الاستثمار في المعرفة والإبداع،
وشددت وزيرة الثقافة على أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون نموذجًا فريدًا يعبر عن استمرارية الحضارة المصرية، فهي مدينة من الجيل الرابع، وستوفر مناخًا جاذبًا للاستثمار والابتكار والإبداع، كما أقيم فيها صرح ثقافي فريد يُعد واحدًا من أكبر المراكز الثقافية، هو مدينة الثقافة والفنون.