أمين البحوث الإسلامية: سوء التعامل البشري مع الطبيعية الإلهية يهدد الكون بكوارث لا حصر لها
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن سوء التعامل البشري مع الطبيعة الإلهية لازال يهدد الكون بكوارث لا حصر لها، وإنني من خلال هذه المنصة ألقي الضوء على أبرز تلك الكوارث؛ يأتي في مقدمتها (الاحتباس الحراري).
أمين البحوث الإسلامية: العالم يترقب بحذر ذوبان رصيد الأرض من الجليد
وتابع عياد خلال كلمته بمؤتمر الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر التغيرات المناخية، أن الدراسات العلمية أكدت مدى انعكاساته السلبية على مكونات الطبيعة (المائية)؛ وصار العالم كله يترقب بقلق وحذر الأخبار الواردة من القطبين عن ذوبان رصيد الأرض من الجليد، وما سيتبع ذلك من آثار كارثية قد تصل وفقا لتوقعات بعض الدراسات إلى حد إغراق واختفاء عشرات المدن الساحلية. بل والأخطر من ذلك؛ التأثير السلبي على ثروة العالم من المياه العذبة، وغير ذلك من التأثيرات الخطيرة التي تهدد الجميع.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مما يستدعي الأسف أن الأطماع الاقتصادية، والرغبة في تحقيق المنافع الفردية تتغلب كثيرا على الأبعاد الإنسانية في التعامل مع التغيرات المناخية الحديثة، فعندما ننظر إلى ظواهر كـ(زيادة نسبة التصحر)، و(نقص كفاءة الإنتاج الزراعي في العالم) نجد أن النفعية الفردية تدفع الإنسان بغير وعي نحو التعدي على الأراضي الزراعية وعدم زراعتها والانتفاع بها، والتغول على الغابات بتجريفها، وتقطيع أشجارها، دون التفات لما يترتب على ذلك من آثار وخيمة على العالم أجمع.
أضاف عياد أن الأزهر الشريف يدرك دوره الكبير في مجال المحافظة على البيئة، بعدما باتت قضية التغير المناخي تهدد العالم.
