الإفتاء: على الزوج الاجتهاد في تحصيل أسباب الرزق والسعي على كسب أولاده
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزوج عليه الاجتهاد في تحصيل أسباب الرزق، والسعي على كسب أولاده، ويجتهد في طلب مصادر أخرى للدخل.
الإفتاء: على الزوج الاجتهاد في تحصيل أسباب الرزق والسعي على كسب عياله
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: على الزوج الاجتهاد في تحصيل أسباب الرزق، والسعي على كسب عياله، ويجتهد في طلب مصادر أخرى للدخل؛ فإن ذلك من عبادة الله تعالى، ولا يبرر الركون إلى قلة دخله بأن الرزق قضاء وقدر.
وتابعت الإفتاء: العبادة ليست شيئًا محصورًا في أداء الصلوات والزكاة والصيام ونحو ذلك فقط، بل هي أوسع من ذلك بكثير ويدخل فيها كل عمل ينفع الإنسان في دينه ودنياه، وكما قال صلى الله عليه وسلم: من أمسى كالًّا من عمل يديه أمسى مغفورا له.
وأردفت الإفتاء: وكون رزق الإنسان مقدرًا لا يمنع أبدًا من وجوب السعي في الأرض بحثا عنه امتثالًا لأمر الله تعالى: هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ، الملك: 15، متابعا: فعلى الإنسان أن يعمل على استثمار أوقاته فيما يعود بالنفع عليه وعلى أسرته ووطنه، ويحول أوقات فراغه لطاقة عمل، ويستثمر شبابه لوقت شيخوخته.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا الصرف من زكاة المال لكفاية الفقراء والمساكين بتوفير ما يحتاجون إليه من مواد تموينية أو أدوية علاجية.
الإفتاء كتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يجوز شرعًا الصرف من زكاة المال لكفاية الفقراء والمساكين بتوفير ما يحتاجون إليه من مواد تموينية أو أدوية علاجية؛ لأنَّ الزكاة وإن كان الأصل فيها أن تكون من جنس المال الذي تجب فيه، غير أنَّ المقصود الأعظم منها هو سدُّ حاجة الفقراء والمحتاجين، وكلما كان جنس المخرج من الزكاة أوفق لحاجتهم وأنفع لهم؛ كان ذلك أقرب إلى تحقيق مقصود الزكاة، والله سبحانه وتعالى أعلم.