وضعه داخل جوالين وألقاه في الترعة.. قاتل الطفل أدهم بالمنيا: والده اتهمني بالسرقة وأهانني أمام أهلي| تحقيقات
حصل موقع القاهرة 24 على نص تحقيقات اعترافات المتهم بقاتل الطفل أدهم بمركز سمالوط، شمال محافظة المنيا، انتقامًا من والد الطفل، حيث انهال عليه بالضرب والخنق وعندما لفظ أنفاسه الأخيرة، وضع الجثة في جوالين بلاستيك وألقاها داخل مجرى مائي، حتى جرى العثور عليها.
قال المتهم عصام أمام جهات التحقيق المختصة بمركز سمالوط، إنه انتقم من الطفل أدهم بسبب والده عندما اتهمه بالسرقة، ووجّه إليه الإهانة أمام أهله، وكان مُصرًا على أنه يتم تقييده بواسطة الحبال حتى يتم استدعاء أسرته.
وقف المتهم عصام -س-ر-س، البلغ من العمر 25 عاما، أمام جهات التحقيق في مركز سمالوط، يوم الأربعاء الثالث عشر من شهر أبريل الماضي، يدلي بأقواله وتفاصيل الواقعة التي ارتكبها في يوم 29 مارس المنصرف، وجاء أقواله كما يلي: هو اللي حصل أنه قبل رمضان بكام يوم.. كنت متخانق مع أبويا، وبعدين لقيت الباب بتاع عمي صلاح.ع.س؛ مفتوح، وأنا دخلت علشان استخبى من أبويا علشان ما يضربنيش، وطلعت فوق في الدور الثالث، ولما عمي صلاح جه وفتح الباب ولقاني؛ راح قالي: بتعمل إيه هنا، وقلت له إني مستخبي من أبويا، وقالي: لا أنت حرامي وجاي تسرق وقفل عليا الباب وحبسني فوق.
وأضاف المتهم: اتصل بأخوه طه. ع.س، وراح جه وبعديها عم طه ماجاش، واللي جه أحمد طه، وقال أربطوه لأن ده حرامي، وجاي يسرق وهو سرقنا قبل كده واربطوه، وبعدين أعمامي جم وحلوا الموضوع وأخدوني، وأنا من ساعتها اضايقت من أحمد طه، لأنه اتهمني بالسرقة وقل مني قُدام أهلي، وبعدين أنا كنت عايز أنتقم منه بأي طريقة.
وتابع: قعدت أفكر 3 أيام لحد ما جتني الفكرة إني أوجع قلبه على ابنه اللي اسمه في البلد «أدهم أحمد طه»، وفي اليوم ده؛ فكرت وجبت شوالين مخيطين في بعض، وحبل كبير وحبلين صغيرين وشال، وعلى الساعة واحدة ونص الظهر؛ حطيتهم في الغيط، وبعدين حطيت سماد في الأرض، ولقيت أدهم (ضياء) جاي لوحده من غير أبوه، وكان وقت العصر وندهت عليه، وقلت له تعالى علشان فيه كلبة وِلدت.. تعالى نشوفها.
جريمة داخل غيط القمح
واستطرد المتهم: لما دخلنا جوة غيط القمح عند الحاجات اللي أنا سايبها؛ قعدت أضرب فيه بإيدي، وربطت حنكه بالشال علشان مايطلعش صوت، وبعدين ربطت إيديه ورجليه بالحبل وسبته في القمح، وبعدين مشيت ورحت الأرض بتاعتنا وأنا فتحت شيكارة السماد ورشيتها في الأرض، واستنيت نص ساعة لما الناس تكون روحت، ورجعت له تأتي، وقعدت أضرب فيه بإيدي لحد ما داخ خالص.
وأردف: بعدين شلته وأخدت الحاجات اللي أنا جايبها، وأخدت كمان قالب طوب أحمر، ورحت عند المصرف «ترعة السبخة»، وبعدين ضربته بقالب الطوب على صدره وعلى جسمه حوالي 3 أو 4 ضربات، وبعدين ضربته على رأسه؛ ضربتين بقالب الطوب الأحمر لغاية ما قطع النفس، وبعدها ربط الحبل على نصه، وبعدين فكيت إيده ورجله ورميت الحبل، وبعدين حطيت الواد جوه الشوالين وربطت عليه بالحبل اللي كنت رابطه في وسطه، لأنه كان حبل طويل، وبعدين رحت رميت الشوال واللي جواه الواد في «ترعة السبخه»، والميه أخدته ومشيت.
وتابع: المتهم في نص التحقيقات: رجعت قعدت على الدكة قُدام البيت، وأبوه كان بيسأل عليه، وأنا كنت بدور معاهم عليه.. عشان محدش يحس أنا عملت كدة، وبعدين المباحث بعتت لي وأنا روحت وحكيت ليهم على اللي حصل كله، وهو ده كل اللي حصل.
كانت محكمة جنايات المنيا، قد قررت إحالة أوراق المتهم إلى فضيلت مفتي الجمهورية، وحددت جلسة نوفمبر 2022 المقبل للنطق بالحكم.