روسيا تتابع تداعيات انفجار جسر القرم
يبدأ الغواصون الروس، اليوم الأحد، تفقد الأضرار التي خلفها انفجار قوي وقع على الجسر الرابط بين شبه جزيرة القرم وروسيا، التي تعتبر الجسر طريق إمداد رئيسي لقواتها للقتال في جنوب أوكرانيا، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وذكرت التقارير الإعلامية أن نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، قال إن الغواصين سيبدؤون العمل في الصباح، ومن المتوقع أن يكتمل مسح أكثر تفصيلا فوق خط الماء بنهاية اليوم.
وقال حاكم شبه جزيرة القرم الروسي سيرجي أكسيونوف، في تصريحات صحفية، إن الوضع يمكن السيطرة عليه، إنه غير سار لكنه ليس قاتلا، وبالطبع انطلقت المشاعر وهناك رغبة صحية في الانتقام.
وأوضح حاكم شبه جزيرة القرم، إن شبه الجزيرة بها وقود يكفي لشهر وغذاء يكفي شهرين، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها في جنوب أوكرانيا يمكن تزويدها بالكامل عبر الطرق البرية والبحرية القائمة.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين أصدر مرسوما خوّل بموجبه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تشديد إجراءات حماية جسر القرم، وخطوط الكهرباء وأنابيب الغاز التي تربط شبه جزيرة القرم، بإقليم كراسنودار.
وجاء في المرسوم الخاص بالرئيس الروسي: أخوّل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تنظيم وتنسيق الإجراءات اللازمة لحماية النقل عبر مضيق كيرتش، وخطوط الكهرباء بين روسيا وشبه جزيرة القرم وخط أنابيب الغاز الرئيسي بين إقليم كراسنودار والقرم.
