التلاميذ وقّعوا على إقرار.. مركز للدروس الخصوصية يحذر الطلاب من الحضور بالشورت أو حلقة القزع
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة للافتة مُعلقة على باب إحدى مراكز الدروس الخصوصية في طنطا، بعدد من المحظورات المتعلقة بمظهر الطلاب والطالبات.
ونبهت المعلمة وجيهه حافظ، المسئولة عن المركز، تحت عنوان «ممنوع»؛ على عدم دخول المركز بالشورت أو البنطلون المقطع أو التيشيرت المقطع، وكذلك الأمر بالنسبة للحظاظات أو السلاسل بما فيهم السلاسل التي بها مصحف، كما أكدت في اللافتة.
وحذرت المعلمة؛ الطلاب من حلاقة القزع والشهيرة بـ كابوريا، حيث علقت على هذه الصورة، بقولها: والله العظيم يا جماعة أنا لا ادعي أنا وفريق عملي إننا الصالحين الزاهدين في الدنيا، وإحنا أكيد بنغلط جميعا كبشر.
وتابعت المدرسة: إحنا بس بنحاول جاهدين إننا نعمل أي حاجة في يومنا نطمع إننا نكسب بيها ثواب، موضحةً أنه من حقها إدارة المركز الذي تديره بالطريقة التي تحلو لها، مردفة: كل مركز وكل معلم ليه الحق إنه يضع شروط وقواعد للمكان اللي بيديره.
رسالة المدرسة لأولياء الأمور: ساعدونا على أن نربي جيل سوي
واستكملت المعلمة، رسالتها لأولياء الأمور، قائلة: أنا اتفقت مع حضراتكم من سنين إن هدفي تربية قبل التعليم، ووقت الحجز للناس الجديدة السنة دي.. كان بيمضي على إقرار بعدم لبس الطالب لأي سلسلة أو حظاظة أو حلقات غريبة.
وأضافت وجيهة حافظ: من أول ما بدأنا وإحنا مصورين الورقة دي ومتبروزة في فرع الإعدادي، وواضحة للكل، وكل ولادي فاهمين إن طالب العلم ليه شكل مميز وهيئة يدخل بيها كأنه داخل المسجد بالضبط.. تجيلي بيها، وأولادى متفهمين، وطبعا دا بعمله علشان بحضرهم لخطوة الالتزام بالصلاة.. إزاي هتقف تصلي وإنت لابس شورت وسلسلة.
واختتمت المعلمة؛ موجهةً حديثها إلى أولياء الأمور: أتمنى بقا ولي الأمر يكون مُتفهم هو كمان للكلام دا، وميجيش يقولي دي حرية شخصية وعادي، بالله عليكوا يا جماعة ساعدونا إننا نربي جيل سوي.
تفعيل مجموعات التقوية في المدارس
وبدأ عدد من المدارس في مختلف محافظات الجمهورية، تفعيل مجموعات التقوية للطلاب، وذلك بدءًا من الأسبوع الثاني من العام الدراسي الجديد 2023، في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمحاربة الدروس الخصوصية.
ومن المقرر، وفقًا لتعليمات وزير التعليم، تعميم مجموعات التقوية في المدارس، وذلك بديًلا للدروس الخصوصية، ومنعًا لاستغلال أولياء الأمور والطلاب، وذلك من خلال مدرسين أكفاء، مدربين على النظام الحديث للتقييم بخلاف ما يحدث في سناتر الدروس الخصوصية.
فيما شددت وزارة التعليم على المدراس بعدم إجبار الطلاب على المشاركة في تلك الخدمة، وبذل أقصى مجهودات المعلمين داخل فصول التقوية، وخاصة لطلاب المرحلة الثانوية، فضلًا عن مراعاة تخفيف أعداد الطلاب مع مساحة القاعات.