جحيم الحموات في محاكم الأسرة.. سرقة من أجل عيون الأم وإجبار على النسب
على أعتاب محكمة الأسرة وقفت العديد من السيدات، لكي تشكين من بطش الحياة الزوجية والسبب المتكرر بينهن “الحما”، منهن من خشيت على نفسها من الموت أو محاولة التخلص من حياتها بسبب حماتها، ومنهن من اتهمتها حماتها بالخيانة ومنهن من أجبرت الحماه نجلها سرقة مشغولات زوجته لإرضائها، وأخرى لجأت إلى محكمة الأسرة بعد رغبة حماتها من زواج نجلها لابنة شقيقتها، وأخرى لغضبها من تدخل حماتها في جميع أمورها الشخصية ورغبتها في خدمتها، هذه القصص وغيرها كثيرا على ساحات محكمة الأسرة.
قضايا طلاق بسبب الحموات
فتقدمت إحدى السيدات بدعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، لكي تستغيث بالقضاء في الانفصال عن زوجها، وذلك بسبب حماتها، التي أوصلت زوجة ابنها إلى الانتحار "ولعت في نفسها " بسبب الخلافات والمشاكل المستمرة بينهما، التي دفعتها للتخلص من حياتها.
زوجات في محكمة الأسرة
وأخرى أقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها مطالبة بالتفريق بينها وبينه لاستحالة العيشة معه، وذلك بسبب تعديه عليها بالضرب المبرح لغضبها عقب اكتشافه سرقتها لمصوغتها بناء على طلب ورغبة حماتها، واتهامها بعدم طاعة والدته وسماع كلامها.
محكمة الأسرة
ولجأت أخرى الي محكمة الأسرة، لتحكي معانتها وصدمتها في قصة الحب التي نشأت بينها وبين زوجها وانتهت بزواجه عليها من سيدة أخرى بسبب عدم إنجابها، وأيضا بسبب حماتها التي جعلت حياتها تشبه الجحيم وكانت سبب في معظم مشاكل حياتها ودفعتها إلى استحالة العيشة مع زوجها وطلب الطلاق منه.
هذه القصص وغيرها كانت سبب رئيسي “الحماه”، ودفعت الكثير من السيدات إنهاء حياتها الزوجية والتفكير في الانفصال كحل لمشاكلهم، وتوجهن الكثير الي محكمة الأسرة، ومنهم من تنازلت عن جميع حقوقها مقابل التخلص من جحيم العيشة مع "حماتها".
