كان بيشرب بيبسي.. والدة الطالب المطعون بسكين ببورسعيد: ابني بين الحياة والموت وعاوزة حقه | فيديو
لم تترك أم الطالب عاطف عبد الرسول، صاحب الـ 15 عامًا، المستشفى منذ أن تعرض نجلها أمس الاثنين للطعن بسكين أمام مدرسة الزخرفية، من طالب آخر بالمدرسة الميكانيكية ببورسعيد.
والدة الطالب المطعون بسكين ببورسعيد: بين الحياة والموت وعاوزة حقه
ولم تجف دموع السيدة بسبب البكاء لأنها ترى نجلها الصغير يصارع الموت وينزف الدماء في أكياس طبية وضعها الأطباء، بعد إصابته بجرح نافذ بالبطن وصل إلى الطحال والكلى، تجلس بجانب سرير المستشفى تدعوا الله أن يكون لنجلها عمرًا باقيًا بين أحضانها.
بدأت القصة عندما استيقظت الأم في تمام السادسة والنصف صباحًا وجهزت لابنها ملابس المدرسة، وأوصته بأن يشتري الإفطار بالـ 10 جنيهات التي أعطاها والده إليه، لتتركه يذهب لتلقي العلم بالمدرسة الزخرفية.
لم تمر ساعات حتى تلقت الأم اتصالًا هاتفيًا من مستشفى الزهور ببورسعيد، يتم إبلاغها خلاله بتعرض نجلها الطالب لطعنة نافذة بالجانب وحالته العامة سيئة، هرولت الأم إلى المستشفى ووجدت نجلها ينزف دمًا، ويحاول الأطباء إنقاذ حياته.
انتظرت الأم حتى تمكن نجلها من الحديث ليروي لها: يا ماما أنا كنت واقف أمام مدرستي جايب بيبسي وفطار وفوجئت بواحد قام بطعني بالسكين وأنقذني الأهالي من بين إيديه قبل ما يقتلني واعتدى على زملائي اللي حاولوا الدفاع عني.
وأكدت الأم أن نجلها لا يزال بين الحياة والموت حالته خطيرة، مؤكدة أنه لم يقترف ذنبًا وكان مسالمًا وتعرض لمحاولة قتل على يد المتهم الذي تم ضبطه بواسطة الأجهزة الأمنية.
جهات التحقيق
وطالبت أم الطالب المطعون على يد طالب آخر ببورسعيد، أن يتم إحالة القضية إلى محاكمة عاجلة، وأن يتم تطبيق أقصى عقوبة على المتهم، وذلك حتى تبرد نارها، وعلقت: يا عالم ابني هيعيش ولا هيموت.
الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد
يذكر أن الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد تمكنت من ضبط طالب يدعى وليد م، وذلك على إثر المشاجرة التي وقعت أمام المدرسة الزخرفية، والتي أصيب خلالها الطالب عاطف عبد الرسول، وتتولى النيابة العامة التحقيق.