مدير الأكاديمية العسكرية المصرية: أغلب الطلاب يتمنون الخدمة في سيناء.. ويسعون للالتحاق بزملائهم هناك
قال اللواء أشرف سالم مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، إن إحساسي حين أشهد تخرج دفعة جديدة من أبناء الأكاديمية لا يوصف من السعادة، فهو نتاج عمل ضخم وجهد شاق دام طوال السنة، وذلك حتى نصل إلى حفل التخرج الذي نشهده اليوم.
وأضاف مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن انضمام جيل جديد من الضباط الجدد للأكاديمية أو للقوات المسلحة المصرية بشكل عام، خاصة بعد تأهيلهم بشكل متطور، ليصبح لدينا ضباط جدد لديهم الوعي الكافي للقيادة بصفوف القوات المسلحة، فاليوم يعتبر يوم فاصل في تاريخ كل ضابط يتم تخرجه اليوم من الأكاديمية بل يوم فاصل في تاريخ القوات المسلحة بأكملها لأنها تشهد انضمام صفوف جديده من المقاتلين إليها.
وتابع: السعادة التي نشعر بها الآن حين نرى الضباط الجدد لا تقل سعادة عن كل أب وأم يشهدون تخرج ابنهم بعد سنوات من التدريب والعمل الشاق، ولكن على الجميع أن يعرف إن الأمر ليس مجرد حفل للتخرج ولكنها بداية لمسؤوليات جسيمة تقع على عاتق كل ضابط يتخرج اليوم من الأكاديمية، فهو يوم حاسم في تاريخ كل ضابط حيث يتحول الآن من طالب كان يتلقى التدريب إلى ضابط مقاتل وقائد في القوات المسلحة المصرية.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة تختلف كليا في حياة كل ضابط حيث يبدأ في تلقي المهام المكلف بتنفيذها والإشراف على الوحدة التي يتولى قيادتها والعمل على تذليل العقبات لها، وهي مسؤولية ليست سهلة على الإطلاق.
تفاصيل توزيع الضباط الجدد علي الوحدات
وأكد مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، أن الضباط الجدد يتم توزيعهم على الوحدات في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية، بما في ذلك كافه الجيوش والمناطق العسكرية في إرجاء مصر، ولكن ما أود التأكيد عليه أن أغلب طلاب الأكاديمية يتمنون الخدمة في سيناء بل ويسعون للخدمة هناك، وهي حقيقه لا نخفيها خاصة وأن الجميع هنا يود مشاركة الأبطال في سيناء ما يقومون به من عمليات بطولية للدفاع عن أرض مصر، الأمر الذي يعتبر مقاتل القوات المسلحة واجب مقدس وشرف كبير له.
وعن ما يضيفه الخريج الجديد بالأكاديمية إلى القوات المسلحة، يقول اللواء أشرف سالم مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، إن القوات المسلحة تسعى دائما إلى تطوير منظومة إعداد الطالب ليصبح ضابطًا لديه كفاءة عالية ومهارة كبيرة متمتعا بالعلم والانضباط، مشيرًا إلى حرص القوات المسلحة على أن يكون الخريجين الجدد ملمين بالأحداث الجارية ولديهم وعي كافي لاستيعاب كافة الأحداث من حوله سواء الداخلية أو الإقليمية والدولية، معقبًا: أنا أثق أن دفعة الخريجين الجديدة ستكون إضافة قوية للقوات المسلحة، وسيقدمون لنا فكر ووعي متميز وجديد..
وتابع: ولم تكن الأكاديمية قبله لطلاب المصريين فقط ولكنها أيضا حفلت بوجود عديد من الجنسيات من الطلاب الذين قرروا أن تكون وجهتهم للدراسة وهي الأكاديمية العسكرية المصرية، وهذا يدل على جودة التعليم في الكلية على مستوى الكليات العسكرية في العالم أجمع.
