دار الإفتاء تبيّن فضل مدح النبي صلى الله عليه وسلم
قالت دار الإفتاء، إن من أفضل ما يتكلم به المرء؛ مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو تكرار ذلك أو الاستماع إليه، وهذا ما عُرِف مُؤخرًا بالمديح النبوي.
وأشارت دار الإفتاء، إلى ما أخرجه البخاري عن أُبَيِّ بن كعب مرفوعًا: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»، منوهة بأن النبي صلى الله عليه وسلم؛ استمع إلى الشعر.
فضل مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وأوضحت دار الإفتاء، خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن مَدْحُ الأُمَّةِ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم دليلٌ على مَحبَّتها له، هذه المحبَّة التي تُعَدُّ أصلًا من أصول الإيمان؛ قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [التوبة: 24].
وأشارت أيضا إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ» رواه البخاري. وقال أيضًا: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».
ورد ذلك خلال رد دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، من أحد المستفتين يقول: هل هناك فضل لمدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟، وهل يُعَدُّ ذلك من القربات التي حثَّ عليها الشرع؟