الأمريكي المتهم بتهريب الآثار المصرية وبيعها بمزادات عالمية: دي بتاعة جدي | تحقيقات
كشفت التحقيقات في أكبر قضية تهريب آثار المتهم فيها أمريكي و11 مصريا بتهريب 586 قطعة آثار مصرية، وذلك بعد ضبط المتهم الأول الأمريكي في فبراير الماضي داخل مطار جون كينيدي.
ننشر التحريات في تورط الأمريكي أسطورة تجارة الآثار في بيعها بمزادات عالمية
وتابعت التحقيقات في الواقعة أنه في إطار محاولة المتهم الأول إضفاء مشروعية حيازته لتلك القطع الأثرية ادعى على خلاف الحقيقة ملكيته لها بطريق الميراث الشرعي عن جده، حيث أكدت مخاطبة الإدارة العامة للحيازة بالمجلس الأعلى للآثار عدم وجود أية سجلات حيازة للمتهم أو لعائلته الخاص بالهولندي الكسندر بيستوريك.
كما عرض في غضون مارس من عام 2017 بعض التماثيل الخشبية الأثرية المصرية بذات الكتالوج أنف البيان كما تمكن في غضون أكتوبر 2018 من بيع رأس تمثال يوناني بصالة تسمي "كرستي" بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى عرضه في غضون مارس من عام 2019 قطعة أثرية فرعونية في مجلة خاصة بعرض القطع الأثرية تسمى "زمن فن الرمال القديم"، كما عرض في غضون ديسمبر من العام ذاته 70 تمثال اوشابتي بكتالوج يسمي "أرت بريميتيفو للفنون"، وأنه في غضون عام 2020 عرض أثنين من التمائم الفرعونية و32 تمثال اوشابتي بمجلة متخصصة تسمى "كريستوف باتشر" لعلوم آثار القدماء بالإضافة إلى رأسين ملكيين يونانيين أحدهما للملك بطليموس الثالث والآخر للإمبراطور سيفريس الكسندر بصالة مزادات "کریستی".
كما أكدت تحرياته أنه في سبيل تنفيذ مخططه الإجرامي القائم على تمويل أعمال الحفر خلسة بالمواقع الأثرية لاستخراج القطع الأثرية وتأمين نقلها من أماكن استخراجها إلى أماكن تخزينها وتجميعها تمهيدا لتهريبها خارج البلاد بطرق غير مشروعة، أسس لذلك جماعة إجرامية منظمة تباشر نشاطها في نطاق عدة محافظات منها محافظة الشرقية والغربية والبحيرة شارك فيها كل من المتهمين الثاني، محمد عمر، والثالث محمد حسین، والرابع محمود على محمود، والخامس عبد الرحمن محمود والسادس حسنى أحمد مطلوب أبو زيد، والسابع منشاوی سالم، والثامن محمد جمال، والتاسع محمد حسن، والعاشر سيد حلمي، والحادي عشر محمد.
أكدت التحقيقات أن التحريات أثبتت ضلوعهم في تمويل أعمال الحفر خلسة والاتجار في متحصلاتها من القطع الأثرية مع المتهم الأول لتهريبها خارج البلاد.
كما توصلت التحريات إلى سابقة اتهام كل من المتهمين الثاني والثالث بإحدى قضايا الحفر خلسة بحثًا عن الآثار عام 2016 بمدينة الأقصر.