الصدر يكسر صمته السياسي ويتبرأ من الحكومة العراقية بقيادة السوداني
أبدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، موقفه الأول بعد تكليف محمد شياع السوداني برئاسة الوزراء العراقية، حيث تبرأ من الحكومة، مشددا على رفضه اشتراك أي من أعضاء التيار أو الموالين له في الحكومة.
وقال محمد صالح العراقي المعروف بوزير الصدر: نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لاشتراك أي من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقًا أو لاحقًا سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقًا وبأي عذر أو حجة كانت، في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره من الوجوه القديمة أو التابعة للفاسدين وسلطتهم ممن لا همّ لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم، وكل من يشترك في وزاراتها معهم ظلمًا وعدوانًا وعصيانًا لأي سبب كان فهو لا يمثلنا على الاطلاق بل نبرأ منه الى يوم الدين ويعتبر مطرودًا فورًا عنّا آل الصدر".
وجاء أيضا في البيان، أن التيار الصدري يبين للجميع أن هناك خططًا خبـيثة لتجذر وتجذير وتقوية سلطتهم وتقويض ما عداهم لتزداد هيمنة الفساد والفاسدين والتلاعب في رقاب ومصائر وأموال الشعب بلا رقيب من خلال خلط الأوراق والهيمنة على السلطات القضائية والأمنية والهيئات المستقلة وما شاكل ذلك فاحذروا من سلطة بني العباس بل (يأجوج ومأجوج) الذين يعيثون في الأرض فـسادًا وظلمًا (وائتلافات لا خير فيها).
النواب يكلف السوداني بتشكيل الحكومة
كلف مجلس النواب العراقي محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بشكل رسمي، وجاء تكليف السوداني بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعدما انتخب مجلس النواب العراقي عبد اللطيف رشيد رئيسًا جديدًا للبلاد، قبل أن يؤدي اليمين الدستورية، عقب فوزه بالجولة الثانية من عملية التصويت بحصوله على 162 صوتًا مقابل 99 للمرشح برهم صالح.
