الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعرف على مؤلفات ميشال فوكو في ذكرى ميلاده

ميشال فوكو
ثقافة
ميشال فوكو
السبت 15/أكتوبر/2022 - 01:44 م

حلت اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو، الذي ولد في مثل هذا اليوم 15 أكتوبر عام 1926، ورحل فوكو عن الدنيا عام 1984، وكتب عددا من المؤلفات الفكرية المثيرة للجدل، وفيما يلي نستعرض بعضا منها.

 

مؤلفات ميشال فوكو

تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي

كتاب تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي من أشهر مؤلفات ميشال فوكو، ويقع الكتاب في 3 أجزاء، الجزء الأول يندرج تحته 5 فصول هي: سفينة الحمقى، الاعتقال الكبير، عالم الإصلاحيات، تجارب الجنون، الحمق، والجزء الثاني يعالج فيه عددا من الموضوعات تحت 4 فصول هي: الجنون في حديقة الأنواع، تسامي الهذيان، أشكال الجنون، أطباء ومرضى، فيما يندرج تحت الجزء الثالث 5 فصول هي الخوف الكبير، التمييز الجديد، في الاستعمار الجيد للحرية، ميلاد المارستان، الدائرة الأنثروبولوجية.

ويتناول الكتاب: الجنون والعقل واللاعقل والاختلال النفسي، وكل السلوكيات الغريبة، والشاذة، والسيكولوجية، كما يتحدث أيضًا عن ممارسات السحر والشعوذة والطقوس الاستثنائية وغيرها من الأمور التي أوجدها الخيال الإنساني، كما يتناول دور المستشفى في معالجة الجنون.

تاريخ الجنسانية 

تاريخ الجنسانية هو كتاب فلسفي عن الجنسانية في العالم الغربي، يناقش فوكو في كتابه نشأة "الجنسانية"، ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء منفصلة، الجزء الأول تحت عنوان: إدارة العرفان، والجزء الثاني: استعمال المتع، والجزء الثالث: الانشغال بالذات.

كتب فوكو كتابه أثناء الثورة جنسية في الولايات المتحدة، وكانت الفكرة المسيطرة حينها أنه حتى هذه المرحلة، كان يتم التعامل مع الجنسانية على أنها شيئ محرم وخاص بين الزوجين فقط، ولا يجب الحديث عنها بأي شكل خارج هذا الإطار.

في الجزء الأول ينتقد فوكو في الجزء الأول "الفرضية القمعية"، التي انتشرت في ذاك الوقت، والتي تدعي أنه تم قمع الجنسانية منذ القرن الـ17 في المجتمعات الغربية، نتيجة لتصاعد المجتمع الرأس مالي والبرجوازي. ويقول فوكو أن خطاب الجنسانية في واقع الأمر انتشر في ذلك الوقت من خلال دراسات المتخصصين للجنسانية من وجهة نظر علمية، وقامت بتشجيع الناس على مشاركة مشاعرهم وأفعالهم الجنسية. كما أضاف أن اهتمام المجتمع بالجنسانية إزداد في خلال القرنين الـ18 و19، وفي الجزءين الثاني والثالث، ناقش فوكو هدف الجنسانية خلال الحياة الإغريقية والرومانية القديمة.

المراقبة والمعاقبة

 يطرح ميشيل فوكو نظامين متقابلين مما يطلق عليهما سياسة تكنولوجيا العقاب، الأول هو العقاب الملكي: ويشتمل على قمع الجماهير من خلال تنفيذ عمليات إعدام وتعذيب وحشية ويقع ذلك ضمن مسار التعذيب العلني، ويتبع ذلك محاصرة المتهم بحيث تمارس السلطة وحدها القرار دون النظر أو السماع إلى المتهم أو الاكتراث بأمر العامة، ودون تقديم اية أدلة أو براهين امام المتهم أو العامة سوى الاعتراف الذي من الممكن ان يكون مكره أو مجبر.

والنمط الثاني من العقاب هو العقاب التأديبي: حيث يمنح العقاب التأديبي كلًا من المعالج النفسي، منفذ البرامج، الضابط في السجن سلطة على السجين أو المتعلم أو المريض، ومما يلفت الانتباه أن المدة التي يتوجب على السجين أن يقضيها في السجن تتوقف على رأي المختصين.

ويبدأ الكتاب بمشهد درامي لعملية تنفيذ حكم الإعدام على المتهم روبرت فرانسوا داميان، الذي حاول اغتيال الملك لويس الخامس عشر عام 1757، ويتساءل فوكو في الكتاب عن الطريقة التي تغير من خلالها المجتمع مركزًا على النموذج الفرنسي فيما يخص معاقبة المدانين في مدة قصيرة وسريعة إلى هذا الحد. 

تابع مواقعنا