ارتفاعه 16 سم.. المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض مقبض خنجر من الذهب
أعلن المتحف المصري بالتحرير عن عرض قطع أثرية فريدة من نوعها، ومنها آثار قاعة تانيس الذهبية، لتحل محل كنوز الملك توت عنخ آمون.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان لها منذ قليل، إن المتحف المصري بالتحرير يعرض مقبض خنجر من الذهب يعلوه رأس صقر، ويعود المقبض إلى عصر الانتقال الثالث، الأسرة الحادية والعشرون، وصُنع المقبض من مادة البرونز؛ وقشرة الذهب، ويصل ارتفاع المقبض إلى 16 سم، وتم اكتشاف هذا المقبض بمقبرة «NRT III» بتانيس صان الحجر في شرق الدلتا.
ويعرض المتحف المصري أيضًا قطع أثرية مُذهبة وأهمها: خاتم الملك بسوسنيس الأول، وإناء من الذهب الخالص للملك يسوسنيس الأول، وأيضًا سوار وقلادة للملك بسوسنيس، ونقشًا لأبناء حورس خاص بالملك بسوسنيس الأول، وإناء بشكل زهرة اللوتس للملك بسوسنيس الأول.
المتحف المصري بالتحرير يُنظم فعالية ثقافية تلقي الضوء على النيل
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير مكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.
وفي وقت سابق أعلن المتحف المصري بالتحرير عن تنظيم فعالية ثقافية تلقي الضوء على النيل في مصر القديمة، ويأتي ذلك على هامش الاحتفال بعيد فيضان نهر النيل، ومن القطع الأثرية التى سيتم إلقاء الضوء عليها تمثال مزدوج يمثل الملك أمنمحات الثالث على هيئة معبود النيل، تم اكتشافه في منطقة تانيس، ويعود إلى عصر الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشر، 1851-1813 قبل الميلاد.