عضو أمناء الحوار الوطني: لابد من بناء التوافق بين كل الأطراف قبل الوصول إلى مخرجات قابلة للتطبيق
قال الدكتور محمد فايز فرحات عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هدف الحوار الوطني الانتقال إلى مجتمع أكثر قوة وإلى اقتصاد أكثر مرونة وقوة لتحمل الصدمات، مضيفًا أن الحوار الوطني يجب أن يخضع إلى قواعد منهجية واضحة، بدءً من المعايير والفلسفة الحاكمة للحوار، والوثائق المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني، والنقاش داخل اللجان.
مخرجات الحوار الوطني
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، خلال تصريحات تليفزيونية، أن وضع الهيكل المنظم للحوار ضروري لكي ينطلق الحوار الوطني بقوة وبرؤية واضحة، الفترة التي استغرقت للإعداد للحوار ينظر إليها على أنها فترة كبيرة إلا أنها وضعت قواعد وأسس انطلاق الحوار الوطني.
وأوضح فرحات، أن المعيار الأساسي للحكم على الحوار الوطني أو المؤتمر الاقتصادي هو الوصول إلى تصورات محددة وواضحة وقابلة للتطبيق، على المشكلات الطارئة، سواء بالحوار الوطني أو بالمؤتمر الاقتصادي، كذلك أن تطرح هذه المخرجات حلول ومعالجات على المدى القصير أو الطويل.
وبين فرحات أن قابلية المخرجات للتطبيق بمعنى أن تأخذ شكل سياسات أو قرارات تنفيذية تصدر عن الحكومة، أو في شكل تعديلات للتشريعات أو تشريعات جديدة تخرج عن البرلمان، مشيرًا إلى أنه في الطريق إلى الوصول إلى هذه المخرجات لابد من بناء التوافق بين كل الأطراف المعنية، وهي ليست الأطراف السياسية فقط، ولكن جميع المعنيين بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
