عادات الأكل والشرب المؤثرة على خطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت العديد من الدراسات أنه لا يوجد طعام معين يمنع أو يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي، ومع ذلك، فإن طريقة تناول الطعام تؤثر على خطر الإصابة بهذا المرض الخطير، وفقا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
كما أن معرفة النظام الغذائي الصحيح واتباعه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهناك أيضًا خيارات أخرى لنمط الحياة يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان.
اتباع نظام غذائي صحي للمعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي
وأوصي أطباء الأورام باتباع نظام غذائي يحتوي على البروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات، جنبًا إلى جنب مع تجنب الأطعمة المصنعة عالية السكر.
وقد تساعد النظم الغذائية النباتية والمتوسطية في تقليل نمو الخلايا السرطانية من خلال خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات ومضادات التكاثر، وقد تقلل أيضًا من تلف الحمض النووي، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
ومن الممكن أن يكون للأطعمة الغنية بالألياف والأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، مثل الفواكه أو الخضار أو زيت الزيتون أو زيت السمك، دور وقائي عن طريق تقليل الهرمونات مثل الإستروجين والأنسولين وعوامل أخرى يمكن أن تسبب التهابًا مزمنًا.
يزيد الكحول من خطر الإصابة بسرطان الثدي
الكثير من الكحوليات يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، يمكن أن يرفع الخمور مستويات هرمون الاستروجين، مما يساهم في نمو وتطور أنسجة الثدي.
طرق طهي معينة أكثر خطورة من غيرها
ويقول الخبراء إن الطريقة التي نطبخ بها طعامنا قد تؤثر على الخطر المتعلق بالصحة.
ووفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، قد يؤدي تفحم اللحوم أو الدواجن أو الأسماك إلى تكوين الأمينات الحلقية غير المتجانسة، والتي ثبت أنها تسبب السرطان.
زيادة الوزن وسرطان الثدي
زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهو ما أكدته عدة دراسات طبية.
التمارين لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
وتعتبر ممارسة الرياضة طريقة مثبتة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهذا يعمل بطرق متعددة، لذا إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، فإن ممارسة الرياضة يمكن أن تخفض وزنك إلى النطاق المثالي، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي المصاحب لزيادة الوزن.