زراعة النواب: تشكيل لجنة برلمانية لمتابعة حل مشكلة قطاع الدواجن
أعلن النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، عن تشكيل لجنة مصغرة من لجنة الزراعة بالبرلمان؛ لمتابعة حل مشكلة قطاع الدواجن، لحين الانتهاء منها بالتنسيق مع الحكومة، مشيرا إلى أن اللجنة في انتظار نتائج اجتماع مجلس الوزراء اليوم، بخصوص تلك المشكلة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، لمناقشة خطة عمل اللجنة بدور الانعقاد الثالث.
وأكد الحصري، أن اللجنة على تواصل مستمر مع الحكومة، وستكون هناك اجتماعات قريبة بحضور وزير الزراعة وعدد من الوزراء والمختصين؛ لبحث كل حلول تلك الأزمة نهائيا.
وقال الحصري، إن اللجنة ستواصل دعمها لكل القضايا بقطاعات الزراعة والري والثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الفلاح البسيط، مشيرا إلى أن دور اللجنة يأتي داعما لكل الجهود التي يقوم بها الرئيس السيسي في هذه القطاعات، والتي تمثل طفرة كبيرة لم تشهدها البلاد من قبل، سواء على مستوى المشروعات القومية في الزراعة والري أو في المشكلات التي يتم حلها والقضاء عليها.
وشهد الاجتماع، مطالبة النائب صقر عبد الفتاح صقر وكيل اللجنة، بالاستعداد لموسم الزراعات الشتوية ودراسة وبحث مشكلاتها مثل العجز في التقاوى، وكذلك الاهتمام بمحصول القمح، ضمن أولويات عمل اللجنة بدور الانعقاد الثالث.
فيما أكد النائب حسن أبو قديرة، وكيل اللجنة، أن ملف الأسمدة من الملفات الهامة التي تتطلب مواصلة الاهتمام بها، خاصة وأن اللجنة كان لها دور كبير في حلها بدور الانعقاد الماضى.
ارتفاع الأسعار في مستلزمات الإنتاج والسلع
وقال النائب محمد عبد القوى، أمين سر اللجنة: نواجه حاليا أزمة أكبر من أزمة الأسمدة وهى ارتفاع الأسعار في مستلزمات الإنتاج والسلع، مطالبا بحل مماثل لحل أزمة الأسمدة، لاسيما في أزمة الثروة الداجنة التي أصبحت مخيفة، حسب وصفه.
ومن جهته شدد النائب أحمد البنا، عضو لجنة الزراعة على أهمية الإسراع في حل تلك المشكلة، التي تواجه المربين، موضحا أن صغار المربين يمثلون 80 % من تلك الصناعة، وأصبحوا لا يستطيعون تحمل تلك الأزمة في نقص الأعلاف.
وقال البنا محذرا: لا نريد أن نصل لمرحلة الاعتماد على الاستيراد في تلك الصناعة، خاصة وأن موسم الشتاء على الأبواب والذي نستورد فيه كميات أكبر.
وشدد البنا، على أهمية التأكيد على أن دعم اللجنة والنواب للمربين، وسعيهم لحل الأزمة مع الحكومة.
كما أكد عضو مجلس النواب، أهمية تبني اللجنة التوسع في الإرشاد الزراعي في الفترة المقبلة، لاسيما وأننا نسعى للتوسع في زراعة العديد من المحاصيل التي تحتاج توعية المزارعين بشأنها.
واتفق معهم النائب هشام الحصري، رئيس اللجنة، فيما يتعلق بأزمة مزارع الدواجن، قائلا: لدينا استثمارات كبيرة في ذلك القطاع تصل قيمتها إلى 100 مليار جنيه، وأنها تأثرت بسبب الأزمات العالمية مثل حرب روسيا وأوكرانيا، والتحديات الاقتصادية المرتبطة بالدولار.
ومن جهته، قال مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة والري، إن العالم مقبل حاليا على أزمة غذاء، ونحتاج مزيدا من الحوافز من الدولة لقطاع الزراعة، وذلك لكبار وصغار المستثمرين، حتى يتمكنوا من التوسع في الإنتاج في ظل ارتفاع مستلزمات الإنتاج.
وطالب بضرورة متابعة المشروعات القومية ودراسة حلول لمواجهة الفقر المائي.
فيما طالب الدكتور عبد الحميد الدمرداش، عضو اللجنة، بتبني اللجنة عددا من الموضوعات مثل نقص بعض السلع مثل الأرز في بعض المناطق، وكذلك ملف استرداد أراضي الدولة وما تم بشأنها والإرشاد الزراعي وما يقدمه للفلاح البسيط، ودور الجمعيات التعاونية في مصر، وتقنين الأراضي، والزراعة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن الزراعة.
وشدد النائب فتحى قنديل، على ضرورة تبني اللجنة زيادة سعر القصب، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي لتوعية المزارعين.
وطالب النائب حمدى سليمان، بضرورة تبني عدد من القضايا الهامة بالوادي الجديد في قطاعي الزراعة والري، منها مشروع بحيرة باريس باعتباره مشروعا قوميا، وكذلك مشكلة سوسة النخيل، وبحث التوسع في الاستثمار بالمحافظة ودعم الطاقة الشمسية وتخفيض أسعار التقنين بالوادي لجذب استثمارات بها.
ووعد النائب هشام الحصري، بتنظيم زيارة للجنة إلى الوادي الجديد، لبحث تلك الملفات الهامة.