رئيس العراق الجديد في أول خطاب: سأسعى للتقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراته من أجل عراق قوي
قال الرئيس العراقي الجديد عبداللطيف رشيد، إنه سيسعى إلى عراق قوي ومستقر ومتصالح، معربًا عن شكره لنواب مجلس النواب العراقي على ثقتهم بانتخابه رئيسا للبلاد، كما شكر المرجعية الدينية وكل القوى السياسية في العراق.
وفي كلمة عقب تسلمه مهامه رئيسا للبلاد، أعرب رشيد عن أمله في تشكيل الحكومة العراقية بسرعة، وأن تلبي طموحات وآمال الشعب العراقي والحفاظ على الثروات الطببيعية.
وأكد الرئيس العراقي، أنه سيبذل كل جهده للتقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها، لتحقيق هذا الهدف وحماية الدستور وحماية وحدة واستقرار العراق، والمساهمة في حل المشاكل القائمة، ومن بينها المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة المركزية تحت سقف الدستور.
علاقات متوازنه مع الجوار
وذكر أنه سيسعى لإقامة علاقات متينة ومتوازنة بين العراق ودول الجوار والمجتمع الدولي، لتحقيق المصالح المشتركة، مؤكدا أنه سيعلن قريبا برنامج عملي للشعب العراقي.
وجرت مراسيم تسلم عبد اللطيف رشيد رئاسة الجمهورية العراقية، في قصر السلام ببغداد، صباح اليوم الاثنين، خلفا للرئيس السابق برهم صالح.
وانتخب مجلس النواب العراقي، يوم الخميس الماضي، عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية، بعد حصوله على أغلبية الأصوات في الجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب التي تنافس فيها مع المرشح برهم صالح.
وحصد عبداللطيف رشيد نحو 162 صوتا، فيما حصل برهم صالح على 99 صوتا، واعتبرت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائبا.