تحية العلم والمصروفات بالعملة المصرية.. قرارات من التعليم بشأن المدارس الألمانية في مصر
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا بشأن عمل المدارس الألمانية بمصر، يُلزم إدارة تلك المدارس، بإعداد لائحة داخلية لنظام سير العمل بالمدرسة، على أن تتم مُراجعتها بالإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي بالوزارة، واعتمادها من السلطة المُختصة أو من تُفوضه ويتم توزيعها، وفقًا لما هو مُقرر بشأن المدارس الدولية.
اللوائح التنظيمية لعمل المدارس الألمانية في مصر
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، وفقًا للقرار المنشور بالجريدة الرسمية، أن تلك الالتزامات تسري على المدارس الآتية: المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة، مدرسة راهبات القديس شارل بورومي بالقاهرة، مدرسة راهبات القديس شارل بورومي بالإسكندرية، المدرسة الأوروبية، المدرسة الألمانية بمدينة الغردقة، المدرسة الألمانية الجديدة بالإسكندرية، مدرسة بيفرلي هيلز الألمانية.
وشدد القرار، على ضرورة قيام الطلاب المصريين المقيدين بتلك المدارس محل القرار بأداء تحية العلم، وترديد النشيد الوطني المصري، أثناء طابور الصباح اليومي، فضلًا عن إعلان المصروفات الدراسية في مكان ظاهر بالمدرسة، وتحصيلها بالعملة المصرية من الطلاب المصريين، مع إخطار الوزارة بقيمة المصروفات، قبل بداية كل عام دراسي، محدد بها: رسوم التعليم - النشاط - الخدمات الأخرى.
قرار هام من التعليم بشأن مصروفات المدارس الألمانية الدولية
وأشارت التعليم، إلى أنه حرصًا على التشغيل الاقتصادي لتلك المدارس؛ يُمكن زيادة قيمة المصروفات الدراسية السنوية بالنسبة للطلاب غير الجدد، بنسبة 7% سنويا كحد أقصى، أو بما يعادل قيمة مُعدل التضخم السنوي، وفقًا لتقريرات صندوق النقد الدولي، إذا كانـت نسبة مُعدل التضخم تزيد عن 7%، (غير الزيادات المقررة بموجب هذا القرار).
وأكدت الوزارة، ضرورة إخطار أولياء أمور الطلاب، عند قبولهم بقيمة المصروفات، ومقابل الخدمات الإضافية، وأية مصروفات أخرى يتم تحصيلها من الطلاب دون زيادة.
ونُشرت تلك القرارات في الجريدة الرسمية، الصادر بتاريخ اليوم الأربعاء 19 أكتوبر، على أن يتم تطبيقها، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات التي تتخذها وزارة التربية والتعليم والفني، بخصوص تنظيم عمل المدارس الخاص والدولية في مصر، وإعداد لائحة تنظيمية وإلزامية للطلاب وأولياء الأمور والمدرس والمدرسة.
كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكدت في وقت سابق، أنه في إطار التغيرات التي طرأت على المناهج في ظل منظومة تطوير التعليم، ستتم معادلة بعض المناهج بالمدارس الخاصة ذات المناهج الدولية، مطالبًا بإرسال نسخة من الكتب مُوقع عليها بخاتم المدرسة أو الشركة، وقائمة بأسماء الكتب، مُوضّح بها اسم الكتاب واسم الناشر وسنة الطبع والصف الدراسي والرقم الكودي للكتاب.