الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الكماليون.. تفاصيل الاتفاق الإخواني السري لعودة الخلايا المسلحة

أعمال إرهابية
حوادث
أعمال إرهابية
الأربعاء 19/أكتوبر/2022 - 02:03 م

تحركات مريبة، خطط وترتيبات واجتماعات سرية.. تبادل أدوار وتناقضات، فصائل ومليشيات.. حركات وخلايا.. تعددت المسميات واختلفت الأسماء واتحد الهدف والمضمون.. موجة جديدة من التخريب والعنف، حتى وإن أًعلن عكس ذلك.. الكماليون وجه جديد لنهج قديم لا يتغير.

تفاصيل خطة الإخوان وعودة الخلايا المسلحة


تيار الكماليون.. نسبة إلى القيادي الإخواني محمد كمال، أيقونة العنف في الجماعة، والجبهة الأكثر استعدادا للعنف المسلح، أعلن في مؤتمره الأخير السبت الماضي في إسطنبول وثيقة سياسية جديدة، يتم تسويقها لباقي جبهات الجماعة الإرهابية، تضمنت في سياقها خطة مظاهرات ودسائس تنطلق في نوفمبر المقبل تزامنا مع cop27 في شرم الشيخ.

جبهة تيار الكماليون الإخوانية تهدف إلى ضرب الهدوء في مصر، مستعينة بباقي الجبهات في التنظيم ورؤوس الفتنة خارج البلاد بتمويلات كبيرة مستغلة الزخم الدولي حول تنظيم مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ الشهر المقبل.

استراتيجية إخوانية جديدة يستتر خلفها تيار الكماليون، بدأت بدعوات لاحتجاجات تم إطلاقها من قبل شخصيات لا قبول لها داخل الشارع المصري.

الدعوة للتظاهر هي أول عمل مشترك تجتمع فيه الجبهات المتناحرة داخل التنظيم الإخواني، بعد إعلان المكتب العام للإخوان لوثيقة سياسية كشف فيها النقاب عن اختياره لمواجهة الدولة المصرية.

بدعوات مستترة ومتوافق عليها من كافة الجبهات داخل الجماعة الإرهابية، تكشفت التحركات بإطلاق خالد السرتي الناشط السياسي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية والمدعوم من الإخوان والمقاول الهارب محمد علي دعوتهما قبل 3 أشهر للتظاهر، فاستجابت جبهات الإخوان وبدأت تغذي اللجان الإلكترونية عبر السوشيال ميديا تلك الدعوات وتروج لها.

تخطت الخطة الإخوانية، فكرة الاحتجاجات والتجمعات التي من أهم داعميها جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير وجبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين وجبهة تيار التغيير ويقوده السلفي محمود فتحي المنتمي لتيار حازمون، ثم تمتد إلى توحيد الجبهات تحت مسمى جبهة التيار الإسلامي في محاولة للاستقطاب.

خطة الكماليون الجدد شملت تشكيل لجنة منظمة للمظاهرات تضم أعضاء في جبهات التغيير ولندن وإسطنبول الإخوانية، اتفقت على فكرة التحرك بشكل مبدئي والتظاهر كمحرك لتشجيع الناس على النزول وإلقاء حجر في المياه المستقرة ومحاولة زعزعة الهدوء في مصر.

خطة تيار التغيير أو الكماليون ترتبط بخطة تحرك مسلحة للقدرة على جذب التمويلات اللازمة واستقطاب العناصر الفارة من القبضة الأمنية وتكليفها لارتكاب عمليات تخريبية وإحداث عنف.

مصدر أمني علق على هذه الدعوات بقوله بأن أي تحركات مريبة أو خطط تخريبية تخضع للمراقبة، وأن أجهزة الأمن تقوم بضبط ومعاقبة من يثبت تورطه في الخروج على القانون.

وأكد المصدر الأمني فشل هذه الدعوات موضحا أن الشعب أدرك حقيقة مسعى الإخوان وهدفهم  وأن التركيز الآن نحو خطوات حقيقية للبناء والتعمير والإنجاز والاستقرار والهدوء.

وأرجع المصدر أيضا أسباب الفشل إلى أن كل دعوات التظاهر التي تم إطلاقها من قبل شخصيات لا قبول لها في الشارع ولا تجد أي صدى لها باستثناء تغذيتها من قبل اللجان الإلكترونية والمواقع والمنابر الإعلامية المحسوبة على الجماعة الإرهابية.

تابع مواقعنا