وزيرة البيئة تشدد على أهمية تعزيز المشاركة العربية في مؤتمر المناخ COP27 | صور
اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، أعمال دورة المنتدى العربى للبيئة 2022، والتى تعقد برئاسة مصر وتنظيم مشترك بين جامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا - الإسكوا - وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك بحضور رولا دشتي الأمينة التنفيذية للإسكوا.
وأكدت وزيرة البيئة، في بيان لها، على سعادة مصر البالغة باستضافة المنتدى العربي الأول للبيئة، وإتاحته كمنصة دولية للحوار بين مختلف أصحاب المصلحة، من صانعي السياسات والخبراء الدوليين والاقليميين في مجال البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ والاقتصاد الأخضر، والمؤسسات العاملة في مجال تقديم الخدمات البيئية، والجمعيات غير الحكومية، وموردي تكنولوجيات معالجة مياه الصرف الصحي وتدوير المخلفات، ومقدمي الحلول للطاقة منخفضة الكربون، والصناديق ومؤسسات التمويل الإقليمية وغيرها.
ولفتت إلى أن الهدف الرئيسي لعقد هذا المنتدى هو تبادل الخبرات في المجالات البيئية المختلفة وخلق شراكات للتعاون وتبادل الرؤى حول الموضوعات المختلفة التي تهم الأمة العربية، وتأسيس حوار إقليمي بين أصحاب المصلحة لمناقشة الوضع الحالي والآفاق المستقبلية للعمل البيئي، مشيرة إلى ما تم الخروج به من المنتدى من رسائل رئيسية وتوصيات ونتائج تساعد على تكوين رؤية واضحة وموقف عربي واضح تجاه كافة القضايا البيئية قامت على الاستماع إلى آراء الوزراء وممثلى الحكومات، في وقت حساس يفصلنا عن اللقاء في شرم الشيخ في أقل من أسبوعين.
تعزيز المشاركة العربية في الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27
ولخصت وزيرة البيئة ملامح بعض ما أسفرت عنه نقاشات المنتدى، ومنها أهمية التواصل بين الاتفاقيات الثلاثة المناخ، التصحر، التنوع البيولوجي، وأهمية تسليط الضوء على موضوع التصحر، بعد حصر مجموعة من المشكلات التي تمس المنطقة العربية تتعلق به مثل زحف الرمال وندرة المحاصيل والسيول والأمطار، وكلها تركز على الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي في البلدان العربية مع اختلاف الأسباب التي تؤدي لنفس النتيجة، كما تم الاتفاق على أهمية الحصول على التمويل والمشاركة العربية الموحدة والموسعة في مؤتمر الأطراف القادم COP27.
كما دعت المشاركين لحضور يوم الشباب والابتكارات في المنطقة الخضراء، حيث حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر أن تضم هذه المنطقة نفس الأيام الموضوعية للمنطقة الزرقاء كي لا يكون صوت الشباب والمرأة والمجتمع المدني والبحثي والمجتمعات المحلية في معزل عما نقوم به، ودعت وزراء الدول المشاركة بأجنحة في المؤتمر إلى ترتيب انشطتهم ومشاركاتهم مع عناوين الأيام الموضوعية لتوحيد الصوت للتنفيذ ليعرض كل منا ما حققه وما يطمح له على المستوى الوطني، فنحن جميعا في حرب مع آثار تغير المناخ.