وزيرة الهجرة تستقبل القنصل العام الجديد لمصر بمونتريال في كندا
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، القنصل العام محمد فخري قنصل عام مصر بكندا، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تلبية لاحتياجات الجالية المصرية هناك، وسبل دمجهم في خطط التنمية، بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.
من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالسفير محمد فخري، متمنية له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة، مؤكدة استمرار التعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارتنا وقنصليتنا العامة في كندا، في ظل حالة تكامل الجهود لتلبية احتياجات الجالية المصرية هناك.
وأضافت وزيرة الهجرة: الجالية المصرية بكندا مميزة للغاية، ولدينا شخصيات ذات تأثير واسع في المجتمع الكندي بمختلف المجالات، وظهر ذلك جليًا خلال لقاء أعضاء ورموز الجالية في إطار مبادرة ساعة مع الوزيرة، التي تستهدف التواصل المستدام مع جالياتنا المصرية بالخارج، ونتج عن هذا اللقاء مجموعة من المخرجات الهامة التي تعمل وزارة الهجرة على بحثها وتنفيذها مع الجهات الذات الصلة، بما يحقق مصلحة مواطنينا بكندا ويلبي احتياجاتهم، بجانب دمجهم في جهود التنمية.
تفاصيل لقاء وزيرة الهجرة مع قنصل عام مصر بكندا
وتابعت السفيرة سها جندي، خلال حديثها، أنه يتم التنسيق حاليًا مع وزارة الداخلية المصرية، لإيفاد بعثة مخصصة للجالية المصرية في كندا لتجديد واستخراج بطاقات الرقم القومي، وحصرت الجالية بالتعاون مع السفارة المصرية الأسماء الراغبة في تجديد أو استخراج بطاقات الرقم القومي.
وفي الإطار ذاته أكدت وزيرة الهجرة اهتمامها بتشجيع المصريين بالخارج من من ليس لديهم بطاقة رقم قومي، على استخراجها، حرصًا منها على مشاركتهم في الاستحقاقات الدستورية المختلفة والاستفادة من المحفزات الكثيرة الممنوحة للمصريين، والتي سيتطلب بعضها التسجيل ببطاقات الرقم القومي.
وأكملت السفيرة سها جندي أنه يتم التواصل حاليًا مع عدد من الجهات؛ لبحث تنفيذ مقترحات أعضاء الجالية المصرية بكندا، وكان من بينها التعاون مع هيئة الدواء المصرية بخصوص استقبال أدوية في شكل تبرعات يقدمها الصيادلة من أعضاء الجالية بكندا لصالح المؤسسات الخيرية، وهو ما وافقت عليه هيئة الدواء، شريطة أن هذه الأدوية مسموح بتداولها في مصر، بالإضافة إلى تنسيق عملية استقبال حاويات ملابس مقدمه أيضا من أعضاء الجالية للجمعيات الخيرية لصالح المستحقين من مواطنينا في مصر.
وأشارت وزيرة الهجرة للتنسيق مع المصرية فيبي وصفي مديرة مدرسة فلوبيتير بكندا، لتنظيم رحلة للطلبة المصريين بالمدرسة في شهر ديسمبر؛ لزيارة مصر ورؤية الوجه الجميل الحقيقي لدولتهم من خلال التعرف على المشروعات القومية والمدن الجديدة، وكذلك زيارة وحدات الجيش المصري؛ لمعايشة حياة أبطالنا من القوات المسلحة، وسيساهم ذلك في الترويج لمصر خارجيا من خلال هؤلاء الطلبة.
ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن الفترة الحالية تشهد طفرة غير مسبوقة لتوفير عدد من المحفزات والتيسيرات للمصريين بالخارج، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، وأبرزها موافقة مجلس النواب على قانون إعفاء سيارات المصريين بالخارج من الجمارك والرسوم والضرائب، وإتاحة الفرصة أمام المصري بالخارج لاستيراد سيارة للاستعمال الشخصي، مقابل وديعة بنكية تسترد بعد 5 سنوات، وكذلك إتاحة تخفيض للأسر المصرية بالخارج على تذاكر الطيران الخاصة بشركة مصر للطيران، فضلًا عن إعلان أول العروض البنكية من البنك الأهلي المصري وبنك مصر بإصدار شهادة دولارية استثمارية بعائد هو الأعلى على مستوى العالم.
وتناولت السفيرة سها جندي الجهود المبذولة لتنفيذ مشروع شركة استثمارية للمصريين بالخارج، بالبدء بالتخطيط الاستراتيجي للشركة فيما يتعلق بنوع الشركة وهيكلها الإداري ودورها المستقبلي دون التدخل في سير أعمالها فيما بعد، وترك ذلك للمتخصصين، وتحديد الأنشطة المستهدفة في القطاعات التي يرغبون في الاستثمار فيها في مصر، والمشروعات القومية التي تدر ربحًا عاليًا.
من جانبه، أعرب السفير محمد فخري القنصل العام لمصر في مونتريال، عن تقديره الشديد لدور وزيرة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، كما رحب بالتعاون المشترك في إطار تعزيز الهوية الوطنية لدى أبناء مصر في كندا والاستفادة من خبراتهم والوقوف على كافة احتياجاتهم بما يخدم صالح الجالية، مشيرًا إلى أن الجالية المصرية هي إحدى الجاليات المصرية المتميزة؛ لما لها من دور ملموس وإيجابي تجاه المجتمع، كما أن لدينا كوادر كبيرة في مختلف المجالات، نشرف ونعتز دائما بهم، ويمكننا الاستفادة من خبراتهم ضمن جهود الدولة المصرية في دمج خبرائنا بالخارج في المشروعات القومية.
وشدد على ترحيبه بالتنسيق مع الوزارة لتعزيز العمل المشترك خاصة في ظل ما تبذله الوزارة من جهد لربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وخاصة في ظل ما تنظمه من فعاليات، لصالح خدمة الجالية المصرية في كندا.
