جامعة المنيا: وضع خطة شاملة لتطوير فندق الجامعة ورفع كفاءة وحدات الضيافة
عقد الدكتور عصام فرحات، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، اجتماعًا مع أعضاء مجلس إدارة مركز الخدمة العامة لدار الضيافة بجامعة المنيا؛ لمناقشة رفع كفاءة وتطوير وحدات الضيافة المختلفة بالجامعة، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التي أعدتها الجامعة للارتقاء بمستوى الخدمات بدور الضيافة؛ لخدمة المترددين سواءً مصريين أو الطلاب الوافدين، وبما يليق باسم جامعة المنيا.
وفي بداية الاجتماع ناقش المجلس تقريرًا تفصيليًا من المركز عن خطة تطوير فندق الجامعة، واستعراض دراسة تحليلية للأداء المالي له عن الفترة المنقضية، وعدد الغرف المُتاحة به، ونسب الإشغال، ومتوسط الإيرادات والمصروفات، بهدف تحقيق التميز والجودة بالخدمات الفندقية المقدمة.
ووجه فرحات إلى إعداد خطة تنفيذية شاملة مقسمة على فترات زمنية لجميع أعمال الإحلال والتجديد للغرف ودورات المياه، وواجهات الفندق، وتجديد منطقة الاستقبال والمخارج والمداخل، وحصر للأجهزة الضرورية التي يحتاجها الفندق؛ لإحداث طفرة في الخدمات المقدمة.
ومن ناحية أخرى، كان أكد الدكتور عصام الدين صادق فرحات القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، على ضرورة تعزيز آليات جذب الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة المنيا، باعتباره مشروعًا قوميًا تعتمد عليه بعض معايير التصنيفات الدولية بناءً على نسب الطلاب الوافدين والتبادل الطلابي بالجامعات، بما يستوجب تكاتف جهود كافة كليات الجامعة للارتقاء بمنظومة الطلاب الوافدين، وزيادة أعدادهم واستقطابهم، والحرص على تقديم كافة الخدمات التعليمية المتميزة لهم، إلى جانب تيسير إجراءات القيد اللازمة لتقدمهم للدراسة أو للإقامة، وتنظيم لقاءات لاستقبال الطلاب، والتواصل المستمر معهم، وإعداد برامج لرعايتهم، وتقييم رضاهم طبقًا لمعايير الجودة، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين هم خير سفراء لمصر بالخارج، وإحدى القوى الناعمة السياسية التي تحفظ لمصر سمعتها ومكانتها الدولية.
واستعرض الدكتور فرحات، بيانًا تفصيليًا بأعداد المقررات الدراسة التي تم رفعها على منصة الجامعة التعليمية بالتوازي مع منصة "ثنكي" الجديدة، وموقف اتاحة الكتاب الجامعي الإلكتروني ونسب ما تم نشره مقارنةً بالتعاقدات.
ووجه فرحات، إلى نشر ثقافة الجودة ومعاييرها، والتطوير المستمر بالجامعة، وإعادة التأهيل للقاعات الدراسية التي تحتوي على شاشات تفاعلية لتعمل بمواصفات الجامعات الذكية، بما يتواءم مع تقديم منظومة تعليمية متميزة تحاكي الجامعات العالمية، مشددًا على أن يكون استخدام المدرجات الجامعية مركزيًا، ويتم حصر أعداد الساعات المتاحة بجميع المدرجات للعمل بالتبادل بين الكليات.
