العالم يحبس أنفاسه انتظارًا لخطاب جونسون.. هل يعود رئيس وزراء بريطانيا إلى منصبه بعد استقالة تراس؟
بعد استقالة ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة من منصبها، باتت المملكة المتحدة في حالة من التخبط الشديد على خلفية الارتباك السياسي الذي تمر به البلاد.
صحيفة ديلي ميل البريطانية قالت إن العالم أجمع يحبس أنفاسه استعدادًا لخطاب جونسون الذي عاد إلى لندن اليوم السبت، في رحلة تابعتها مختلف دول العالم، وسط تساؤلات: هل يعود جونسون إلى منصبه؟.
من جانبها نشرت صحيفة الجارديان تقارير بريطانية تشير إلى استحالة عودة جونسون إلى منصب رئيس الوزراء، خاصة بعد فضيحة بارتيجيت، مؤكدة أن المملكة المتحدة تحتاج إلى قائد جديد.
البرلمان يدعم جونسون ليعود لرئاسة الوزراء
من جانبها أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن 30 نائبا محافظا أعلنوا دعمهم لعودة بوريس جونسون، لزعامة الحزب، بعدما استقال قبل نحو ثلاثة أشهر ونصف من رئاسة الحكومة البريطانية وزعامة حزب المحافظين.
ويدور حديث كبير في الإعلام البريطاني حاليا عودة محتملة لجونسون، حيث يطالب نواب بحزب المحافظين بدعمه للعودة مجددا، بعدما قدمت رئيسة الوزراء ليز تراس، استقالتها أمس.
وأصبحت تراس صاحبة أقصر مدة في رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا، إذ تولت المنصب في 6 سبتمبر الماضي، أي بعد 44 يوما فقط، وسط أزمات اقتصادية وخلافات سياسية تشهدها بريطانيا.
وأعلنت تراس أنه سيتم اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين في غضون الأسبوع المقبل، وتفتح استقالة تراس صراعًا جديدًا على السلطة داخل حزب المحافظين الحاكم، بعد استقالتها واستقالة بوريس جونسون من قبلها.
