الإفتاء: ابتعد عن اكتناز المال ووضعه تحت البلاطة كما يقولون
نصحت دار الإفتاء المصرية، باستثمار الأموال المدَّخرة في مجال آمن، والابتعاد عن المخاطرة، حفاظًا على مال الأسرة.
الإفتاء: ابتعد عن اكتناز المال ووضعه تحت البلاطة كما يقولون
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: استثمر الأموال المدَّخرة في مجال آمن، وابتعد عن المخاطرة، حفاظًا على مال الأسرة، مضيفة: وابتعد عن اكتناز المال، ووضعه تحت البلاطة كما يقولون، قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ بَاعَ دَارًا، وَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا»، فالمال غير المستثمر نزعت منه البركة.
وتابعت الإفتاء: استثمر مالك فيما تحسن من المشاريع الاقتصادية، فإذا لم يتيسر لك ذلك فاستعن بالمؤسسات المتخصصة، وعلى رأسها البنوك؛ حتى لا تدفع ثمرة المخاطرة بوضع مالك عند غير الأمناء فيضيع عليك، بسبب لصوص الأموال الذين يحترفون سرقتها بطرق عديدة تحت مسمى توظيف الأموال، واحذر بشدة مما يسمى المستريح، فكم أفسد من حياة الناس، وقضى على ثرواتهم، وضيع أموالهم.
وواصلت: احرص على الاستثمار في مجال آمن، ويحسن الاشتراك والمساهمة الفعالة في المشاريع الاستثمارية القومية التي تعمل على رفع شأن الوطن وتطويره، فإن ذلك يعود عليك وعلى أهلك وبلدك بأطيب الثمار وأفضل النتائج بعون الله تعالى.
على جانب آخر؛ قالت الإفتاء، في فتوى سابقة: يَحْرُم شرعًا تناول وتعاطي ما يُعْرَف بمُخدِّر الشابو، لأنه داخل في مفهوم المخدرات والمُسكِرات التي أجمع العلماء على أنها محرمة شرعًا، وذلك لما يتولَّد عن تعاطيه تأثيرٌ على العقل بالتغييب، بالإضافة إلى ما يُسببه من أضرار جسمانية ونفسية بالغة تؤدي إلى إهلاك النفس وإلقائها في المخاطر، وهو ما أدى بالمُشرِّع المصري إلى إدراجه بقانون المخدرات التي يعاقب عليها القانون.