ما حكم وضع شاشة عرض في مصلى النساء لمشاهدة صلاة الجمعة؟.. البحوث الإسلامية يجيب
أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نصه: ما حكم وضع شاشة عرض في مصلى النساء لمشاهدة صلاة الجمعة؟.
وقال مجمع البحوث الإسلامية غير صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الجواب إجمالًا: يجوز وضع شاشة عرض في مصلى النساء لمتابعة الإمام من خلالها، وهذا من الوسائل المباح استعمالها؛ لتسهيل أداء العبادات.
وأضاف: وضع شاشة عرض في مصلى النساء، أو الأدوار العلوية والسفلية، بغرض متابعة الإمام من الأمور المباحة؛ حيث يتحقق بهذه الوسيلة غاية من الغايات المطلوبة في اقتداء المأموم بإمامه، وهي العلم بانتقالات الإمام عن طريق السماع أو الرؤية، وينبغي اقتصارها على عرض حركات الإمام فقط دون بقية المصلين؛ حيث يكون ذلك أدعى للخشوع وعدم الانشغال عن الصلاة.
يشترط لصحة الاقتداء علم المأموم بانتقالات الإمام
وتابع مجمع البحوث الإسلامية: قال الإمام النووي «يُشترط لصحة الاقتداء علم المأموم بانتقالات الإمام وهذا مجمع عليه، وقال أصحابنا: ويحصل له العلم بذلك بسماع الإمام، أو من خلفه، أو مشاهدة فعله، أو فعل من خلفه، ونقلوا الإجماع في جواز اعتماد كل واحد من هذه الأمور».
واختتم البحوث الإسلامية، قائلا: بناءً على ذلك، تم وضع شاشة عرض في مصلى النساء تحقق غرض مقصود من متابعة الإمام والعلم، بانتقالاته عن طريق السماع والرؤية، مما يزيد الانتباه والانتفاع بالخطبة، وهذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال، والله أعلم.
