رئيس المنتدى العربي الأوروبي: الحوار الوطني يحتاج خطة عمل طويلة.. وضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الانسان بجينيف، إن مبادرة الحوار الوطني المطروحة على الساحة السياسية؛ تقدم نفسها بشكل مختلف كليا وبآليات جديدة لتنفيذ توصياته ومخرجاته لتتماشي مع الوضع السياسي الحالي والتغيرات السياسية التي طرأت على المشهد خاصة بعد 30 يونيو، كما أن الضوابط التي وضعت كأساس لإدارة هذا الحوارالوطني من قبل اللجنة المكلفة تتماشي بشكل مع المواثيق والأعراف الدولية والتي تحكم مثل هذه النوعية من الحوارات السياسية.
الحوار الوطني ودور منظمات المجتمع المدني
وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجينيف، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن الحوار الوطني يحتاج إلى خطة عمل طويلة المدى تشمل على كل التفاصيل السياسية المطروحة للنقاش يتم تقسيمها إلي مراحل مختلفة، مُشيرًا إلى أن عدم الاستجابة لبعض الأصوات التي كانت تنادي بمشاركة القوى السياسية المتواجدة بالخارج، وغالبيتها خرجت من مصر بعد 30 يونيو، وهو قرار صائب لأن مثل هذه النوعية من المشاركة؛ تضر بشكل كبير بالحوار الوطني، نتيجة الخلاف السياسي مع هذه التيارات.
وأكد رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجينيف، ضرورة مُشاركة القوى الحقوقية، حيث تعتبر منظمات المجتمع المدني، جزءًا في أي تحول سياسي في مصر، وتشارك بشكل كبير في أي عملية سياسية تحدث في مصر، ويتمثل دورها الأكبر بالمشاركة في نقل التوصيات، التي سوف تصدر عن الحوار الوطني إلي المواطن المصري، من خلال المشاركة في ورش العمل والمؤتمرات، التي سوف تركز على التثقيف السياسي بالتعاون والمشاركة مع الأحزاب السياسية.