ما حكم الرهان في الرياضة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما هو الميْسِر؟ وما هو الحكم الشرعي للرِّهان في مجال الرياضة خاصة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي: الميسر هو القمار والمراهنة بالأموال، ومن معانيه السهولة؛ لأن الرجل يأخذ مال غيره بيسر وسهولة من غير كدّ ولا تعبٍ، وهو محرّم شرعًا إلا ما استثناه الشارع، وأجازه لدوافعَ مشروعةٍ؛ كالتَّسابق بالخيل والإبل، والرّمي، وبالأقدام، وفي العلوم.
لا مانع شرعًا من المراهنة
وأصافت دار الإفتاء: ولا مانع شرعًا من المراهنة في مجال الرياضة إذا كانت مما استثناه الشارع وأجازه، وكانت الجائزة مقررة من ولي الأمر، أو كانت من أحد المتسابِقَين دون الآخر، أو كانت من كِلَا المتسابِقَين ودخل بينهما ثالث، فإن كانت الجائزة من كلٍّ من المتسابقين فهو من القمار المحرم.
الإفتاء: تنظيم داعش في الحقيقة موجة جديدة من أمواج الفكر التكفيري المنبعث من كتاب ظلال القرآن
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء: إن كتاب الظلال هو القاسم المشترك والخيط الناظم والروح السارية لكل التيارات التكفيرية.
وكتبت دار الإفتاء، خلال منشور لها عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تنظيم داعش في حقيقته إنما هو موجة جديدة من أمواج الفكر التكفيري المنبعث من ظلال القرآن، وإن كتاب الظلال هو القاسم المشترك والخيط الناظم والروح السارية لكل تلك التيارات التكفيرية.
وكانت صفحة الإرهاب تحت المجهر، نشرت عبر حسابها على فيس بوك: حذر العلماء تحذيرًا شديدًا من التكفير، فقال الإمام الباقلاني: ولا يكفر بقول ولا رأي إلا إذا أجمع المسلمون على أنه لا يوجد إلا من كافر، ويقوم دليل على ذلك، وقال ابن حزم رحمه الله: والحق هو أن كل من ثبت له عقد الإسلام، فإنه لا يزول عنه إلا بنص أو إجماع، وأما بالدعوى والافتراء فلا.