الإفتاء عن الاحتفال بالهالوين: ليس من التراث الإسلامي.. والصغار يتعلمون منه العنف
حسم الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول حكم الاحتفال بعيد الهالوين.
ما حكم الاحتفال بعيد الهالوين؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مقطع فيديو قديم منشور عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: النبي تركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وتراثنا الإسلامي مليء بكل ما هو خير وما فيه خير للناس، فهو مليء بالتربية الصحيحة وبالجمال الرحمة وبتعليم الناس أمور حياتهم المهمة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: لكن للأسف دائمًا تأتينا تقاليع عن المدنية الغربية ويا ليتنا نقلد المدنية الغربية فيما هو مفيد، سواء في التقدم العلمي أو البحث في الأمور المهمة، والتكنولوجيا، لكن للأسف بعض شبابنا يقلدهم في الأمور التي لا قيمة لها، مثل الأشياء التي تولد العنف ولا تولد الرحمة، وكذلك الأشياء التي تحبب الشباب إلى التخويف والدماء ومنها ما يسمى بعيد الهالوين.
أمين الفتوى: عيد الهالوين ليس من التراث الإسلامي
وواصل أمين الفتوى بدار الإفتاء: عيد الهالوين ليس من التراث الإسلامي، ولم يعرفه التاريخ الإسلامي بالمرة، ورغم ذلك يتبعه البعض، ويفعل بعض التقاليد والتقاليع المخيفة، والأبناء والصغار يتعلمون منه العنف، ويتعلمون منه الخوف، ومن ثم لابد أن ننتبه إلى ما يبث وما ينشر وإلى العادات التي تأتينا، أيها يتفق معنا كشرقيين، وأيها لا يتفق معنا.
وأكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء: عيد الهالوين ليس من التراث الإسلامي، ولدينا في التراث الإسلامي كل ما هو خير، فرجاء لا نتبع تلك التقاليع ولا نبتدع في حياتنا أشياء تولد العنف، وتقضي على الرحمة بين الأطفال والكبار، والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم.
وعيد الهالوين، أو ما يعرف بعيد الرعب، يقام في دول غربية كثيرة، في 31 أكتوبر من كل عام، حيث يرتدي الناس أزياء مرعبة ويسيرون بها في الشوارع، ويقوم الأطفال خلاله بجمع الحلوى.
