نجل الشيخ المتوفي بعد إهانته على المنبر في المنوفية: قبلنا الصلح لوجه الله كما علمنا والدي
قال عبد العليم محمد يوسف الطالب الأزهري نجل الشيخ المتوفي بعد إهانته على المنبر في صلاة الجمعة بقرية مجريات التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أن أسرته وأسرة الشخص الذي تحدث لوالده الراحل عقدوا جلسة صلح أول أمس الأحد أمام المنزل بتواجد القرية، وتم قبول الصلح لوجه الله تعالى.
تفاصيل جلسة الصلح مع أسرة الشيخ المتوفي محمد يوسف
وأكد الطالب الأزهري نجل الشيخ المتوفي بعد إهانته على المنبر، أثناء تصريحات لـ القاهرة 24، على أنهم رفضوا أي أمولا مستكفين بحق والده الأدبي والاعتذار أمام أهل القرية، وسط حالة من الحزن على وفاة والده، والذي علمه حفظ القرآن وعلم الكثير من أبناء القرية.
وتابع نجل الشيخ المتوفي بعد إهانته على المنبر، أن أهل الخير توسطوا للخير والصلح بين الأسرتين، وأنه تحدث مع والدته، مؤكدا على أن والده رحمة الله عليه كان يسامح الجميع حتى في وفاته لم يرد الإساءة، وكان متمسكًا بتعاليم الدين والقرآن الكريم.
وفي وقت سابق كشفت زوجة محمد عبد العليم الشيخ المتوفي بعد إهانته أثناء خطبة الجمعة بأحد مساجد قرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل جديدة حول واقعة وفاته، مؤكده على أنها فوجئت به يأتي إلى المنزل متعصبا، ومعه عدد من رواد المسجد يحاولون تهدئته، لكنه كان عصبيا لدرجة كبيرة.
وأكدت أم عبد العليم زوجة الشيخ المتوفي بعد إهانته أثناء خطبة الجمعة بأحد مساجد المنوفية، لـ القاهرة 24، أنها حاولت تهدئة زوجها لكنه كان عصبي لدرجة كبيرة لأنه لم يشاهد هذا الموقف من قبل، والكبير والصغير في القرية يحبه، بالإضافة إلى أنه محفظ للقرآن وتتلمذ على يده العشرات من الأجيال.
