يوسف زيدان: الدروس الخصوصية عمل مُجرّم قانونًا وتوجد له عُقوبات معطلة
تحدث الدكتور يوسف زيدان، عن قضية التعليم، وسلط الضوء على أزمة مراكز الدروس الخصوصية، قائلا: سمعت قبل أيام قليلة أن وزير التعليم سوف يعطي رُخصة إلى مراكز الدروس الخصوصية، وهذه كارثة، لأن الدروس الخصوصية أصلًا عمل مُجرّم قانونًا، وتوجد له عُقوبات مُعطّلة.
ترخيص الدروس الخصوصية
وأضاف يوسف زيدان، خلال حوار مع القاهرة 24، أن الاعتراف بالدروس الخصوصية، وترخيصها للحصول على عائد.. أراه حسب التعبير التراثي القديم الأدبي «خبط عشواء»، والعشواء هي المرأة المُصابة بعدم الرؤية في المساء.
وتابع زيدان: أعني بالعامية المصرية أننا في حالة هرجلة، والترخيص لمراكز الدروس الخصوصية؛ دليل على مزيد من ازدياد الحالة الكارثية التي يمر بها التعليم اليوم.
وأشار زيدان، إلى أن مناهج التعليم في الوقت الحالي كارثية، والكلام عن تطوير التعليم حديث يطول، ولا يسعه حوارًا صحفيًا، فلا بد أن نتناول الأمور بجدية، هذا يحتاج إلى شرح مطول وتبيان دقيق والإجمال فيه ليس مناسبًا.
ولفت الدكتور يوسف زيدان، إلى أنه عندما عُرض عليّ وزارة التعليم العالي في فترة سابقة.. قلت إن هذا سيفرض عليّ إغلاق الجامعة لمدة عامين، وقد عرضت على الوزارة عِدة مرات، منها في الفترة الأخيرة من حُكم مبارك، ثم عقب الثورة، وكانت مطالب الثوار وبعد قدوم الرئيس السيسي، لكن أنا مجالي الورقة والقلم.. مجالي الكتابة، وليس العمل التنفيذي.